الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:45 ص

سيدة تطلب الخلع: "سبت حبيبي عشانه وبيحسب عليّا اللقمة"

محكمة الاسرة

محكمة الاسرة

يوسف نصار

A A

لجأت السيدة “م .أ” إلى محكمة الأسرة في شبرا لرفع قضية الخلع التي تحمل رقم 9560 لسنة 2023، للخلاص من حياتها القاسية التي تعيشها مع زوجها، بعد أن حولها إلى جحيم بسبب العنف والضرب الذي مارسه عليها، حسب وصفها، على مدار عامين كاملين، لم تُرزق فيهما بأطفال.

حب الطفولة


وقالت م. أ، وهي تنتظر دورها أمام قاعة المحكمة، إنها كانت تربطها علاقة عاطفية وقصة حب "من الطفولة" مع ابن خالتها واستمرت حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، ثم قطعت علاقتها به أملا في الارتباط "رسميًا" ، حيث كانا قد تعاهدا على الزواج واستكمال حياتهما معا.

وتابعت صاحبة الـ 28 عاما، حديثها بقولها إن ظروف "ابن خالتها" المادية حالت دون إتمام حلم "الطفولة" بالزواج، وطلب منها عبر “المراسيل”، الانتظار حتى تتحسن ظروفه المادية للتقدم لخطبتها.

زواج صالونات


وتابعت أن ذلك تزامن مع تقدم زوجها الحالي إلى أهلها وطلب خطبتها، حيث رحبت به الأسرة وتمت الموافقة عليه، فيما لم تبدُ هي رفضا أو قبولا، وسلّمت بإرادة الأب وفوضته لاتخاذ ما يراه صحيحًا، ثم تزوجت ودام زواجهما لسنتين قبل أن تقرر إقامة دعوى الخلع.

معاملة قاسية


وأكدت أنها أخلصت لزوجها وعاملته بـ"شرع ربنا"، حسب قولها، وعاشا لشهرين في سعادة ومودة، لكنه سرعان ما انقلب في معاملته لها، وأصبح قاسيا ويضربها ويشتمها دون أسباب تستحق ذلك كله، وتكمل “طالبني بالعمل وبمساعدته في مصاريف البيت وكان يعتدي عليّ بالضرب، ويحسب عليّ أكلي ومصاريفي”.

كما ذكرت في حديثها أن معاملته السيئة لم تتغير، بل تطورت للأسوأ وأصبح الذل والإهانة هما محور حياتها معه، فقرّرت التخلص منه غير آسفة عليه، برفع دعوى طلاق ضده، خصوصا أنها لم تنجب أي أطفال بعد مرور سنتين على زواجهما.

search