الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:58 م

غرفة منفصلة.. ما حالة المحرض بقضية طفل شبرا الخيمة في الحبس؟

الطفل المحرض في جريمة سرقة الأعضاء البشرية

الطفل المحرض في جريمة سرقة الأعضاء البشرية

محمد العبساوي

A A

ما زالت قضية طفل شبرا الخيمة "أحمد محمد سعد"،  16 عامًا، والذي قُتل على يد قهوجي، بتحريض من مراهق، لتصويره وبث مقاطع فيديو على مواقع “الدارك ويب”، تشغل الراي العام في مصر.

ويقضي المتهون في القضية الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات، وجرى تجديد حبسهما 15 يومًا بقررر من قبل قاضي المعارضات.


الطفل “علي الدين” المحرض في الجريمة، كان يعيش في الكويت، وبتنسيق مع الإنتربول الدولي، قبض عليه هو ووالده، وجرى ترحيلهما إلى مصر، واعترف بوقوفه خلف قتل واستخراج أحشاء الطفل وتصوير الجريمة، بهدف تسويق مقطع الفيديو على “الدارك ويب”.

 مصادر قالت إن الطفل المتهم في حجز قسم شرطة شبرا ثان الخيمة منذ القبض عليه، ويقضي يومه بشكل طبيعي، ولا تظهر عليه أي مشاكل نفسية أو صحية.

أضافت المصادر إلى "تليجراف مصر"، أن الطفل يقضي وقته في غرفة منفصلة عن والده، الذي يواجه تهما بالقضية، مؤكدا أنه لم يزرهما أي أحد من أفراد أسرتهما حتى الآن.

ويواجه “عليّ الدين”، تهم التحريض على الجريمة، والذي ذكرت التحقيقات أنه اتفق مع المتهم الأول على تقاضي 30 ألف دينار كويتيّ (نحو 4.6 مليون جنيه مصري)، مقابل تنفيذ الجريمة وتوثيقها أمام كاميرا الفيديو.

كان يقيم علي الدين، في دولة الكويت، ويبلغ من العمر 16 عاما، ويدرس بإحدى المدارس الباكستانية داخل محافظة حولّي، ويحمل الجنسية المصرية.

ثقافة عالية

وعلى الرغم من صغر سنّ المتهم "علي الدين"، ألا أنه نجح في التخطيط لأكثر من جريمة قتل بنفس الطريقة، كان ضحاياها جميعا من الأطفال، ووثق لحظات قتلهم أيضا، وحقق من وراء ذلك أموال طائلة.

وبعد تحريضه علي قتل "طفل شبرا"، وقع تحت قبضة الشرطة، عن طريق الإنتربول، وتم ترحيله إلي مصر بعد أن أثبتت التحقيقات تورطه في قضية قتل طفل يدعي أحمد محمد سعد، 16 عاما، في شبرا الخيمة.

لم تكن الأولي

وفقًا للتحقيقات، اعترف علي الدين بخطف وقتل عدة أطفال، وتشريح جثثهم، وتوثيق تلك الجرائم بواسطة فيديوهات، وأكد أنه يستمتع بمشاهدة الأفلام الدموية والمرعبة، ويعتبر تنفيذ الجرائم جزءًا من هويته ويتلذذ ويستمتع اثناء ارتكابها.

لا دين ولا آخرة

بالإضافة إلى ذلك، أوضح علي الدين أنه لا يؤمن بأي دين أو مفهوم للجنة والنار، وكان ينوي تسويق فيديوهات جرائمه عبر الإنترنت، حيث يوجد مواقع تسمح له ببث تلك الفيديوهات مقابل مبالغ مالية هائلة لأشخاص يستمتعون بمشاهدة تلك الجرائم.

search