لأول مرة.. الجماعة الإسلامية تكشف عن خطة لاغتيال الزعيم

الفنان عادل إمام
استطاع الزعيم عادل إمام أن يشن حربًا فكرية ضد الفكر المتطرف، من خلال أعماله الفنية، سواء عبر السينما أو المسرح. في فترة كان للجماعات الإسلامية والتكفيرية في مصر، فيه قوة وانتشارا يجعل انتقادها أمرا ذا خطورة، لكنه لم يكن يتراجع.
في فيلم الإرهابي، الذي عرض لأول مرة في السينمات عام 1994، قدم الزعيم دور الإرهابي، وحقق حينها نجاحًا كبيرًا.
كان الفيلم يناقش العمليات الإرهابية في تلك الفترة داخل مصر وخاصة في الصعيد، ولاقى صدى كبيرا لدى الجمهور، ما جعل الجماعات المتطرفة تعتبره هدفا ذا أولوية، ولابد من التخلص منه.
محاولة اغتيال عادل إمام
وعلى مدار استعداد الزعيم عادل إمام لهذا الفيلم تلقى العديد من التهديدات بالإضافة إلى عدد من المحاولات لعدم تنفيذ الفيلم، إلا أنه أصر على تقديمه لتوضيح مدى خطورة الإرهاب.
بعد مرور عامين من عرض الفيلم، قررت إحدى الجماعات الإسلامية الانتقام من الزعيم عادل إمام من خلال الترصد له واغتياله أمام جمهوره على المسرح، وهو ما كشفه العضو السابق في الجماعة الإسلامية، محمد كروم، في فيلم وثائقي عن “عادل إمام”.
تفاصيل اغتيال عادل إمام
وتحدث كروم عن محاولة اغتيال عادل إمام قائلا: “الفنان عادل إمام كان محصنًا، وكان يتصدى للجماعات الإرهابية عن عقيدة وقناعة وبجرأة وشراسة، وكان يجب أن يكون عبرة لغيره حتى لا يخطو أحد خطاه ويتجرأ عليهم، وكان لازم ردعه لإنه تجاوز الخطوط الحمراء معهم، خاصة بعد فيلم الإرهابي، فحكموا بكفره وردته”.
وتابع: “بدأنا إعداد العدة للتخلص منه، وكان وقتها بيعرض مسرحية الزعيم في مسرح الهرم، وخططنا لاغتياله أثناء ذهابه للمسرح”.
واستكمل: “الفنان عادل إمام في ذلك الوقت كان يتمتع بحراسة شديدة مصرية وغير مصرية، والأمر كان فيه صعوبة وأخذ منا وقت طويل، إلى أن تم القبض عليّ قبل ذلك، ولم يكتشف الأمن هذا الموضوع ولم أصرح به لأحد، وأنا الوحيد الذي تم القبض عليه من المجموعة التي كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ العملية”.

عيد ميلاد عادل إمام
وبرزت موهبة الزعيم، الذي يحتفل اليوم الجمعة بعيد ميلاده الـ84، منذ أن كان طالبا في أدوار بسيطة، أبرزها مسرحية "أنا وهو وهي" في دور "دسوقي أفندي"، من بطولة الفنان الراحل فؤاد المهندس.
أما عن آخر أعمال عادل إمام، فشارك في مسلسل فلانتينو، الذي عرض في عام 2020، ودارت أحداث العمل الفني حول نور عبد الحميد الشهير بفلانتينو، وزوجته عفاف، وهو رجل امتلك سلسلة مدارس أطلق عليها اسم مدارس فلانتينو، ونتيجة لقوتها وسيطرتها على مجرى الأمور، وخلال الأحداث تحدث كثيرًا من المفاجآت.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
بعد الرسوم الجمركية.. هل وضع ترامب حلفاءه من اليمين الأوروبي بمأزق؟
11 أبريل 2025 10:13 م
انقسامات بالجيش الإسرائيلي رفضا للحرب.. الوحدة 8200 ترفع راية العصيان
11 أبريل 2025 08:09 م
فنان يهودي يفضح إسرائيل: كل شيء كاذب لا ديمقراطية ولا عدالة
11 أبريل 2025 07:54 م
شوكولاتة وأكل قطط.. "رسوم ترامب" تدفع الأمريكان لتخزين السلع
10 أبريل 2025 07:02 م
"عاد بخفي حنين".. محلل إسرائيلي يفند نتائج زيارة نتنياهو لأمريكا
10 أبريل 2025 01:27 م
5 عوامل ساعدت على توهج بيراميدز ومناطحة كبار أفريقيا
10 أبريل 2025 12:18 م
آخرهم ماكرون.. 7 زعماء أجانب حرصوا على زيارة شارع المعز (صور)
10 أبريل 2025 10:34 ص
"حالته حرجة".. سائق توكتوك يشعل النيران في جسد زميله بعين شمس
09 أبريل 2025 04:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً