السبت، 05 أكتوبر 2024

12:43 م

للمراهقين.. إدمان "السوشيال ميديا" بوابة لتدخين السجائر الإلكترونية

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

أظهرت دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستجرام" و"تيك توك"، يكونون أكثر عرضة لتجربة تدخين السجائر الإلكترونية.

أوضحت الدراسة أن زيادة الوقت الذي يقضيه الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد احتمالية تطوّر عادات التدخين لديهم.

وأكد الخبراء أن شركات السجائر الإلكترونية تستخدم منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك ويوتيوب للترويج لمنتجاتها التي قد تسبب الإدمان لدى الأطفال.

كما أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Thorax، أن الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من سبع ساعات يوميًا هم أكثر عرضة لتجربة التدخين الإلكتروني بمعدل يصل إلى أربع مرات أكثر من غير المستخدمين، وتزيد فرص التدخين بشكل ملحوظ مع زيادة وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت البيانات التي شملت 10808 شخصًا في المملكة المتحدة تزايد نسبة تجربة التدخين الإلكتروني مع زيادة الوقت المقضي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ارتفعت النسبة من 0.8٪ بين غير المستخدمين إلى 4٪ بين أولئك الذين يستخدمون التواصل الاجتماعي لأكثر من سبع ساعات يوميًا.

وأشار الباحثون إلى دور كبير لشركات السجائر الإلكترونية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق، ودعوا إلى تحديد أدوات وسياسات للحد من تعرض الأطفال للترويج لهذه المنتجات المدمرة.

search