الأحد، 07 يوليو 2024

03:52 ص

المتاحف المصرية تستقبل 16 ألف زائر في يوميها العالمي

المتحف القومي للحضارات

المتحف القومي للحضارات

جهاد سداح

A A
سفاح التجمع

زار آلاف المصريين متاحف الآثار المصرية، أمس، للاحتفال بيوم المتاحف العالمي، والذي يوافق 18 مايو من كل عام، مستغلين إتاحتها مجاناً، كما نظمت العديد من الجولات الإرشادية والفعاليات الثقافية.

قال رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، مؤمن عثمان، إن توافد الزائرين على زيارة المتاحف في الاحتفال بيومها العالمي يؤكد حرص جموع الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية على التمسك بتراثه وحضارته.

وأكد رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، هشام الليثي، إن ما شهدته المتاحف المصرية أمس يعد خير دليل على نجاح النهج الذي تتبعه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى الشعب المصري، وربطه بمنتح السياحة الثقافية.

وشهد أمس، كل من المتحف المصري بالتحرير والفن الإسلامي بباب الخلق والقبطي بمصر القديمة اليوناني الروماني بالإسكندرية وشرم الشيخ أعلى نسبة زيارة من المصريين، حيث زار المتحف المصري بالتحرير 15 ألف زائر، فيما زار متحفي كل من الفن الإسلامي والقبطي 400 زائر، أما اليوناني الروماني فزاره 800 زائر وشرم الشيخ 150 زائرل.

أما عن الفعاليات، فقد شهد المتحف المصري بالتحرير إقامة عدد من الورش الفنية، والمحاضرات العلمية والبرامج جاء من بينها برنامج  تحت عنوان "المتاحف.. من الأجداد إلى الأحفاد"، تناول أهم الموروثات الثقافية والحضارية في عصور مختلفة من خلال القطع الأثرية المعروضة.

وفي متحف الفن الإسلامي، أقيمت ورشة تحت عنوان "علوم من زمن فات" تهدف إلى تبسيط بعض العلوم الطبية عن جسم الإنسان ووظائف أعضاءه والتي ترتبط بمجموعة معروضات المتحف وخاصة قاعة الطب وقاعة العلوم، بالإضافة إلى معرض أثري مؤقت لمدة شهر بعنوان "البرهان".

ويضم هذا المعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تناولها الباحثين والدارسين علمياً وكان لهذه الأبحاث نتائج علمية قيمة، ومجموعة أثرية من التحف التي تعبر عن إسهامات علمية هامة للمسلمين في العديد من المجالات، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "علوم الأجداد في عقول الاحفاد".

وفي المتحف القبطي، نظم إلى جانب المحاضرات العملية والورش الفنية عدد من الأنشطة لذوي الهمم، من بينها جولة إرشادية متخصصة لشرح مقتنيات المتحف القبطي، بالإضافة إلى جولات إرشادية للزوار.

فيما نظم قسم المعارض بمتحف الأمير محمد علي بالمنيل، معرضا تحت عنوان "أعياد ومتاحف"، ويضم 20 قطعة من القطع الفنية، بينها لوحات زيتيه لعائلة محمد علي.

وفي متحف جاير أندرسون، نظم معرض أثرى مؤقت تحت عنوان "حماة التراث"، عرض به مجموعة من القطع الأثرية التي نجح قسم الترميم في المتحف في ترميمها لإعادة عرضها بشكل مناسب.

فيما نظم متحف المركبات الملكية ببولاق معرضا مؤقتا بعنوان "رواد حركة التعليم والتنوير في الأسرة العلوية"، يعرض قطعا خاصة بشخصيات أثرت التعليم في فترة الأسرة العلوية، وغيرها من الفعاليات.

وتضمنت فعاليات "متحف الشرطة" معرضا مؤقتا بعنوان "الأسلحة الفرعونية بين البحث والدراسة" لمجموعة من الأسلحة الأثرية لتعريف الزائرين “كيف استطاع المصري القديم صناعة وتحديث أسلحته عن طريق استخدام العلم والبحث”.

وفي متحف شرم الشيخ، نظم معرض صور عن "دور المتحف في التعليم والبحث والابتكار"، يبرز دور المتحف في التعليم والبحث والابتكار من خلال عرض صور للورش العملية والفنية خلال الأعوام السابقة، كما عرض فيديو  تعليمي عن "سراديب الأيبس بتونا الجبل" الذي يوضح طرق التحنيط والدفن لطائر الأيبس.

وفي محافظة الإسكندرية، عقد المتحف اليوناني الروماني عدد من المحاضرات حول تراث الإسكندرية، فيما شهد متحف الإسكندرية القومي افتتاح معرض مؤقت تحت عنوان "الإسكندرية بين كليبر وبونابرت" يحتوي على مجموعة من اللوحات التي تعبر عن إنجازات الحملة الفرنسية العلمية لمدينة الإسكندرية ومجموعة من الخرائط للعلماء المصاحبين للحملة.

search