الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:55 م

شهر سقوطه وإعدامه.. فبراير "أسود" على "طبيب الـ93 ضحية"

هيئة المحكمة أثناء نظر القضية

هيئة المحكمة أثناء نظر القضية

فيرينا أمير ومحمود رفاعي

A A

نهاية فبراير الماضي، كانت آخر محطات رحلة طبيب الـ93 ضحية، حيث تم القبض عليه بعد بلاغ تقدمت به سيدة، تتهمه فيه بهتك عرضها، والتعدي عليها كرها عنها، داخل عيادته. 

وبعد القبض عليه وإحالته للجنايات، قررت الأخيرة، إحالة أوراقه إلى المفتي، تمهيدا للحكم بإعدامه، وشاءت العدالة الإلهية أن يكون موعد نطق الحكم، في فبراير 2024، ليشهد الشهر ذاته، سقوطه في قبضة العدالة، والقصاص منه، مع اختلاف العام. 

بلاغ فبراير 

أوراق القضية التي تسلمتها محكمة جنايات القاهرة، كشفت أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تلقت بلاغا من إحدى السيدات، في فبراير الماضي، اتهمته فيه، بالتعدي عليها وهتك عرضها كرهًا عنها، داخل العيادة، أثناء خضوعها لكشف طبي.

وأجرت الشرطة تحريات أولية حول نشاطه، حيث أكدت المعلومات المتوافرة لدى فريق البحث، سوء سلوكه، واعتياده ممارسة الرذيلة داخل العيادة. وبالعرض على جهات التحقيق، أمرت بالقبض عليه للتحقيق معه، وحبسه على ذمة التحقيقات.

طبيب نساء 

أوراق القضية، أفادت أن عددا من الضحايا توجهن لعيادة طبيب الـ93 ضحية، بقصد إجراء عمليات إجهاض لهن، فساومهن بممارسة الرذيلة والمال مقابل إجراء العملية، وأخريات قصدنه للخضوع لفحص طبي روتيني كونهن في فترة الحمل، ولطبيعة اختصاصه كطبيب نساء. 

كما أشارت الأوراق، إلى أن طبيب الـ93 ضحية، لم يبال بانتظار أزواج عدد من السيدات خارج غرفة الكشف، فتعدى عليهن وصورهن، أثناء ارتكابه ذلك.

قصاص فبراير 

ونظرت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار نجاتي حبيب أبو الخير، وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق ومحمد الشبيني، القضية، ووازنت بين الأدلة الفنية والقولية بها، واستمعت لمرافعة النيابة العامة، والدفاع الحاضر مع المتهم، وبجلسة أمس الأربعاء، أمرت بإحالته إلى مفتي الديار، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحدّدت جلسة 29 فبراير 2024، للنطق بالحكم، بعد ورود رأي المفتي.

search