السبت، 06 يوليو 2024

07:36 م

غزة ليست السبب.. مسؤول أوروبي سابق يتهم إسرائيل بقتل رئيس إيران

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي - أرشيفية

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي - أرشيفية

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

اتهم مسؤول أوروبي سابق، إسرائيل بالوقوف وراء وفاة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته ومسؤولين آخرين في حادث تحطُّم مروحية لدى عودتهم من أذربيجان.

وقال العضو السابق في البرلمان الأوروبي، نيك جريفين "هناك أسباب تتجاوز التوترات الواضحة بين غزة وحزب الله وإيران وإسرائيل لتورط الموساد"، لافتًا إلى أن تورط إسرائيل في ذلك لن يكون مفاجئًا.

سبب اتهام إسرائيل 

وفي منشور على منصة “إكس”، قال جريفين إن رئيسي ونظيره الأذري افتتحا للتو سد قيز قلاسي للطاقة الكهرومائية على حدودهما - "وهو مشروع ضخم ويعتبر رمزًا "للتعاون طويل الأمد" والصداقة بين البلدين على الرغم من الخلافات السياسية في السنوات الأخيرة.

وقال في تحليل إن "تحسين العلاقات" بين الدولتين الشيعيتين لا يمكن إلا أن يساعد في نزع فتيل التوترات بين أذربيجان وأرمينيا. 

وتابع جريفين "تحقق إسرائيل أرباحًا كبيرة من بيع الطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المستخدمة لتدمير المقاتلين الأرمن في ناجورنو كاراباخ. وقد دعمت إيران الأرمن بقوة".

وأضاف "إن إبقاء القتال على قدم وساق هو بالتالي مزيج من الربح لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة والكراهية القديمة".

وفي وقت سابق من صباح يوم، أكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية وفاة إبراهيم رئيسي البالغ من العمر 63 عامًا، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وسبعة آخرين في حادث تحطم مروحية.

وأثيرت تساؤلات حول احتمال تورط أعداء محليين وميليشيات متمردة في وفاة الرئيس الإيراني، بالنظر إلى فترة ولاية إبراهيم رئيسي المتشددة ضد المعارضين.

في وقت قال مسؤول إسرائيلي لـ"رويترز" إن تل أبيب ليست طرفًا في الحادث، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لم نكن نحن".

إسرائيل وإيران

واكتسبت النظرية حول دور إسرائيل في "مقتل" رئيسي زخمًا وسط التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك اغتيال تل أبيب للجنرال الإيراني محمد رضا زاهدي، في دمشق، والهجمات الضخمة اللاحقة التي شنتها طهران بطائرات مسيّرة وصواريخ خلال الشهر الماضي فقط.

وعلى مدى سنوات، يُعتقد أن إسرائيل نفّذت هجمات عِدة استهدفت كبار مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.

وفي الوقت ذاته، لا يوجد دليل على تورط إسرائيل في حادث تحطُّم المروحية يوم الأحد، ولم يعلِّق المسؤولون الإسرائيليون على الحادث بشكل رسمي.

search