الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:05 ص

مصرتصدر 6000 طن مواد غذائية إلى اليمن

حركة التداول بموانى البحر الأحمر اليوم

حركة التداول بموانى البحر الأحمر اليوم

البحر الأحمر _ محمد طه

A A

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة يبلغ ثمانية، وتم تداول 20 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و807 شاحنات و110 سيارات.

شملت حركة الواردات 2500 طن بضائع، و314 شاحنة و94 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 17500 طن بضائع، و493 شاحنة و16 سيارة. 

ميناء بورتوفيق

ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة أمل، بينما شهد الميناء بالأمس استقبال السفينتين سينا والرياض، وغادرت أربع سفن وهي أمل، الحرية2، سينا، وبوسيدون اكسبريس،  كما تم تداول 3420 طن بضائع و 380 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتىي، ايلة  وآور. 

ويستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة CECELLIA قادمة من اليمن وغادرت السفينة IRIS OF SEA  علي متنها 6000 طن مواد غذائية متجهة إلى اليمن، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1615 راكب بموانيها.

شعبة المستوردين

في سياق آخر، أعرب رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، المهندس متى بشاي، عن استيائه الشديد من تراكم "أرضيات" الإيجارات الخاصة بأماكن تواجد البضائع في الموانئ، نظرًا لتزايد أعداد الشحنات المرسلة وتخلي البنك المركزي عن نظام اعتمادات الاستيراد المعمول به سابقًا، ما تسبب في طول مدة بقاء البضائع في الموانئ وزيادة تكاليف الأرضيات بشكل ملحوظ.

أوضح بشاي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث  القاهرة" مساء أول الأحد، على شاشة  القاهرة والناس، أن قيمة غرامات تأخير الإفراج عن البضائع وإيجارات الأرضيات ارتفعت كثيرًا نظرًا لطول المدة الزمنية لبقائها في الموانئ، حيث وصلت فترة الانتظار لبعض البضائع إلى ثمانية أشهر، وهي مدة تعتبر طويلة جدًا وتؤثر سلبًا على ثمن المنتجات المستوردة.

خسائر مالية

واستطرد بشاي شارحاً أن التجار والمستوردين يواجهون صعوبات بالغة في استرداد خسائرهم المالية نتيجة ارتفاع أسعار البضائع وتكاليف أرضية التخزين، فضلاً عن سداد غرامات تأخر الإفراج عن الشحنة، وهو ما يفاقم الأزمة ويجعل من الصعب عليهم المضي قدماً في تجارتهم.

أشار إلى أن المستوردين يواجهون تحديات أخرى تتمثل في صعوبة تبرير موقفهم المالي والحصول على تمويل لتغطية نفقات استيراد بضائعهم، نظرًا لتعطل آلية اعتمادات الاستيراد وتوقف البنوك عن منح القروض لتمويل العمليات الاستيرادية.

وناشد رئيس شعبة المستوردين؛ الجهات المسؤولة بسرعة التحرك لإيجاد حلول لتلك المشكلات وتخفيض أعباء الإيجارات والغرامات المفروضة على البضائع المخزنة في الموانئ، وذلك لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المستوردين وتشجيع الحركة التجارية والاستثمارية في البلاد.
 

search