الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:25 م

علي جمعة: بعض الناس تأتي بسمادير السكارى

الدكتور علي جمعة

الدكتور علي جمعة

محمد عدلي

A A

قال مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة، عبر منشور رسمي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن “بعض الناس يريد أن يجعل كلام الله محل المناقشة والآراء والأفكار بدعوى الحرية مرة، وبدعوى نزع القداسة مرة أخرى، وبدعوى المكافأة يعني هو كفء لهذا مرة ثالثة، وكل ذلك يخرج عن المنهج العلمي إلى المنهج الغوغائي”.

وأضاف "جمعة"، أن “تلك الناس تأتي بأفكار تسمى بسمادير السكارى، فالسكران عندما يدخل في السُكْر يرى خيالات تصل إلى الفيل الوردي، ما هو الفيل الوردي؟ السكران يرى إن هناك فيل لونه وردي يهجم عليه من الحائط لأن عينه حمراء من السُكْر، منوها أن العرب أسمت هذا سمادير السكارى أي الهذيان الذي يتخيله السكران”.

وتابع “فإذا كان الإنسان فاقداً لأدواته، غير قادر على إدراك المنهج السليم للفهم السليم، فاقد أسس الفهم، وأراد مع ذلك أن يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، ”ثَانِيَ عِطْفِهِ“ فهذه الحالة التي هو فيها من سمادير السكارى”.

وفي وقت سابق، ظهر مفتي الدريار المصرية السابق، علي جمعة، في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لهيئة كبار علماء الأزهر الشريف على موقع فيسبوك، تحدث فيه عن المثقفين، ما اعتبره الكثيرون ممن علقوا على الفيديو، أنه يلمح لمركز “تكوين” وأعضائه الذين أثاروا الجدل مؤخرًا.

قال علي جمعة خلال الفيديو: “اجتمع المثقفون ويا ليتهم لم يجتمعوا، في حرية لا تلزم الإيمان بالله، في خيبة من كفر بالله، ووضع لم يلتزم بالقيم فيوكسه من أراد أن يخرج عن قيم وأخلاق أرادها الله لنا، وبتفكير معوج يتكلم بلا برهان ولا علم ولا تأمل ولا تدبر”.

علي جمعة

أضاف جمعة: “صور لهم تفكيرهم الغبي التخلص من سلطان الدين ورجال الدين، وليس في الإسلام رجال دين، وليس في الإسلام من يستطيعوا التشريع، ففي الإسلام حملة ونقلة، وعلماء حملوا هذا العلم، فليس هناك هذا التعبير وهذا الاستعمال، فالموجود هو علماء الدين فقط”.

وأضاف جمعة: يجب أن نرى إذا ما تركنا الدين كيف نلحق بركب الحضارة، وكيف نصبح من الدول المتقدمة، حقائق نتلوها على أذهان وآذان هولاء المثقفين عسى أن يتعلموا شيئًا ما تعلموه، أو يسمعوا شيئًا لم يقرأوه، أو يفهموا شيئًا تغاضوا عن فهمه".

search