وصية مهمة من وزير الأوقاف للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج

أوصى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج لهذا العام 1445هـ، بخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر والمناسك المقدسة، مؤكدا أن التيسير على حجاج بيت الله (عز وجل) منهج نبوي راسخ وأصيل في مناسك الحج.

المرافقين للحجاج

وأضاف وزير الأوقاف: "الحج قائم على السعة والتيسير، فما خُير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، وكان أكثر ما يكون تيسيرًا في الحج، فقوله (صلى الله عليه وسلم): "افعل ولا حرج" كان عنوانًا كبيرًا للتيسير في الحج.

وقال وزير الأوقاف، خلال لقاءه اليوم، بالأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج، إن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة.

التيسير على حجاج

وأكد أنه ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية، وبحيث لا تنحصر همة الإنسان في تتبع كل الرخص في كل الأركان والواجبات وعلى كل المذاهب، إنما يأخذ من الرخص ما يقتضي واجب الوقت وظروف أداء الشعيرة وموجبات التيسير.

جاء ذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري والدعوي لوزارة الأوقاف والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم.

موسم الحج

كما يأتي ذلك في إطار العادة السنوية برفع الكسوة بارتفاع ثلاثة أمتار من أسفل الكعبة المشرفة، ويُغطى الجزء المرفوع بقماش قطني أبيض بعرض 2.5م وطول 54م، من الجهات الأربع  للكعبة المشرفة، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعدادًا لموسم حج هذا العام.

ويبدأ موسم الحج 2024، بداية من شهر يونيو المقبل، وذلك بحسب التقويم الميلادي والذي يوافق بداية شهر ذي الحجة، فيتوافد المسلمون على مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بداية من اليوم الثامن من ذي الحجة، فيقوم المسلم والمسلمة بعدد من المناسك تقربا من الله.