إيناس الدغيدي: أرفض دخول بنتي الفن والإغراء "مش بالقلع"

حلت المخرجة إيناس الدغيدي ضيفة على الإعلامية أسما إبراهيم في برنامجها “حبر سري”، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، وخلال لقائها كشفت الدغيدي عن العديد من التصريحات المثيرة للجدل حول الوسط الفني وعدد من النجوم.

وتطرقت إيناس الدغيدي للحديث عن تحريم الفن وعدم رغبتها في دخول ابنتها هذا المجال ورأيها في مسلسل يسرا الأخير، وفيما يلي نقدم أبرز التصريحات التي أدلت بها:

أجور النجوم حالياً

تحدثت إيناس الدغيدي في بداية الأمر عن الأجور الحالية للنجوم، قائلة: "أنا عمري ما سمعت عن الملايين التي تدفع الآن، سواء كانت مستحقات مخرج أو نجم أو بطل".

وأضافت الدغيدي "الفنان أحمد زكي حصل على 70 ألف جنيه مقابل فيلم (امرأة واحدة لا تكفي)، وأنا حصلت على 18 ألفا نظير الإخراج، وكنا فاهمين وقتها إننا كسرنا سقف أحلامنا، والفنانة فاتن حمامة حصلت على مليون جنيه كأعلى أجر نظير مسلسل (ضمير أبلة حكمت). إحنا جيلنا كان جيل بيشتغل بحب، وقدم صناعة وتاريخ عايشين عليه من زمان؛ لكنه مأخدش فلوس".

وعن أعلى أجر حصلت عليه، قالت "لم أتحصل على أي أجر بأفلامي الأخيرة؛ لأنها دخلت كجزء من الإنتاج، إزاي ممكن أضع أجر لنفسي وأنا في النهاية اللي بدفع، وأعلى راتب تحصلت عليه منذ سنوات طويلة 500 ألف جنيه".

“لا أخشى الوفاة”

وتطرق الدغيدي مع أسما إبراهيم إلى الموت والوفاة، وعبرت عن مشاعرها قائلة "لا أخشى الموت إطلاقا، أنا لما أحب حد أقول له يا رب تموت، وعندي اعتقاد أن هناك حياة أخرى بعد الموت ‏أحلى وأنقى وأكثر راحة وروحانية من الدنيا".

وتابعت "عند وفاة  أستاذ ‏بركات وأثناء الدفن شاهدته بعد أن فتح الصندوق؛ وتخيلت وقتها روحي أنا الميتة ونفسي يقفلوا ‏عليا التربة علشان ارتاح، وأصبحت أرى الموت شيء جميل جداً، أنا عايزة أموت بدون مرض، وأنتظر هذا اليوم كأني منتظرة حاجة حلوة، منذ أن كنت طفلة اعتدت على حلم أني ‏برتقي درجات السماء بعجلة ويسألونني رايحة فين، أقول لهم رايحة عند ربنا".

نجمات بعيون إيناس

وعن رأيها في بعض النجوم الحاليين، بدأت إيناس الدغيدي بالفنانة غادة عبد الرازق موضحة أن "غادة ممثلة قوية ومميزة جدًا وكان لها العديد من النجاحات ولم توفق في السنوات الأخيرة، لأن لديها مشكلة مع نفسها واختياراتها السبب في عدم توفيقها، فهي حرفيا (اختياراتها مدمرة حياتها)".

وأضافت "شيرين عبدالوهاب المغنية الأقوى في الوطن العربي وكنت أريد مساعدتها لتخطي الأزمة التي مرت بها، كنت عايزة أكلمها أقولها خليكي قوية وعدي الحاجات اللي بتضايقك، وأقولها العاطفة مش كل حاجة، وعايزة أقولها فوقي، وأرجعها تاني تخس، عشان أشوف الحلاوة اللي في وشها وخفة الدم اللي عندها".

واستكملت "ياسمين صبري محتاجة مخرج كويس جدا علشان يطلع منها حاجة ماطلعتش في التمثيل هي عندها وجه جميل وجسم جميل، وعندها عقل وذكية، ومعندناش  ممثلات بالطلة والهيبة دي، وعندها كاريزما من ربنا".

وتطرقت الدغيدي للحديث عن مسلسل يسرا 1000 حمدالله على السلامة وكشفت "أنا قلت لها بيني وبينها كان ممكن يكون العمل أحسن لو في كتابة أحسن، لكن بسبب التسرع النتيجة لم تخرج كما يجب".

كواليس “لحم رخيص”

وكشفت إيناس الدغيدي لأول مرة كواليس عن فيلمها “لحم رخيص” خاصة بالفنان محمد محمد هنيدي، قائلة: "في فيلم (لحم رخيص) هنيدي كان جديد وعمل دور صغير، وكنت شايفة إنه بيزود في الحوار والتعليقات لكن بطريقة لذيذة، وحذفت أجزاء كثيرة من دوره، ولما دخلت الصالة يوم عرض الفيلم بقى هنيدي كل ما يطلع على الشاشة الناس تتنطط من الضحك، وتعلمت إني كان لازم أحتفظ بجزء إضافي لهنيدي لأن الجمهور طالب الشخصية، لأنه كان بسمة حلوة وسط فيلم قاتم، وندمت بحذف نصف دوره".

“شارع في الجونة”

وعن إطلاق اسمها على شارع في مدينة الجونة بالغردقة، قالت "سبب وضع اسمي على شارع في الجونة، لأن أول طوبة تتحط في الجونة كنت متواجدة وقتها، وعلاقتي بآل ساويرس كويسة جدًا، وسميح بيقدّر دور المرأة في المجتمع، ومعرفش الناس بتنتقد ده ليه؟ لأن فيه ناس عايزة يبقى فيه شوارع باسمها، وفترة أيام حكم الإخوان حصل مشاكل لسميح ساويرس بسبب وضع اسمي على الشارع".

رفضها عمل ابنتها في التمثيل

كما كشفت الدغيدي عن رأيها في تحريم الفن وسر عدم قبولها لعمل ابنتها في المجال الفني، موضحة “الناس إللي بتحرم الفن وبترجع عن مواقفها، ناس مشوّهة فكرياً مش عارفة هي عايزة إيه في الحياة، إما إنك تختار وتتحدّى وتكمل أو تبعد عن اختيار الفن من الأساس، وبعدين ربّنا يحاسبنا إذا كان الفن حرام أو حلال مش إحنا نحاسب بعض".

وأضافت "تمنيت إن بنتي لا تعمل بالفن، والحمد لله هي مش عايزة، والسبب أن أي واحد اشتغل في الفن عارف إنه مجال صعب، ولا يحب أولاده يشتغلوا فيه، بسبب حكم الناس عليك والظروف والتحدّيات التي نواجهها".

الإغراء الهادف

واختتمت إيناس الدغيدي حديثها عن مشاهد الإغراء قائلة "لما قدمت هند صبري في فيلم (مذكرات مراهقة) كانت أساسا ممثلة وعلمتها التمثيل، وعملت مشاهد جريئة، والفيلم اترفض من ممثلات كثير مصريات لهم وجود، لكن هند قالت أنا من مجتمع مفتوح، وتونس مفتوحة أكثر على الغرب، وهي فنانة قدّرت أهمية هذه المشاهد في هذا السن، إنما لو واحدة عايزة تقلع وخلاص طبعا مش هأخدها، لو مش فنانة وعندها إمكانيات تكون فنانة".