حاصل على جائزة الدولة التقديرية: أهديها لابنتي لعلها تسعد بها

قال أستاذ النقد بجامعة القاهرة، الدكتور حسين حمودة، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2024 فرع الآداب، إن سعادته تزداد بالجائزة، كون ترشيحي للجائزة جاء من قبل مؤسسة عريقة مثل مكتبة الإسكندرية.

وأضاف حمودة في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر": “أهدي هذه الجائزة إلى ابنتي الوحيدة لعلها تسعد بها كما سعدت أنا”.

وتابع “أود تقديم الشكر إلى العالم المبدع الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، كما أتقدم بالشكر إلى اللجنة التي اختارتني للتصعيد ضمن الأسماء الستة في القائمة القصيرة، وهي قائمة تجمع بين أسماء محترمة، حقا وصدقا، في الإبداع والنقد”.

وأردف “أهنئ من فازوا بجوائز هذا العام لأنهم يستحقون الفوز، ومن لم يفوزوا في التصويت الأخير اليوم لأنهم يستحقون كل الاحترام ويستحقون الفوز أيضا”.

جائزة الدولة التقديرية، تمنح في مجالات"الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية"، تبلغ قيمة كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيم الجائزة أو منحها  لشخص واحد أكثر من مرة.

فاز 119 مبدعا بجائزة الدولة التقديرية منذ إنشائها عام 1999، ومن بين أبرز الفائزين: الأديبة سلوى بكر، الراحل مصطفى محرم، الكاتب محمد منسي قنديل، راجح داود، الدكتورة سرية صدقي.

تمنح جــوائز الدولـة التقديرية المخصصة لعدد عشــرة جـــوائز، "ثـلاثة للفنون، ثــلاثة للآداب، أربــعة للعـلوم الاجتماعية".

تتولى الهيئات العلمية المحددة بقرار المجلس الأعلى للثقافة، التــرشيح لهذه الجوائز.

على أن يكون الترشيح مقصورًا على مـرشح واحد فقط لكل فرع من الفروع المخصصة لها جائزة الدولة التقديرية (الفنون – الآداب – العلوم الاجتماعية) ويبطل كل ترشيح يجري على خلاف ذلك.

يشترط في من يمنح جائزة الدولة التقديرية:
أن يكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أو عرضها أو تنفيذها.
أن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية أو أدبية أو فكرية أو فنية ممتازة.
أن تظهر فى هذا الإنتاج دقة البحث والابتكار والإبداع.
أن يضيف إلى العلوم أو الفنون والآداب قيمة جديدة تنفع الوطن خاصة والإنسانية عامة.