السبت، 05 أكتوبر 2024

05:38 م

آخر تطورات الحالة الصحية لـ مصطفى كامل

مصطفى كامل

مصطفى كامل

شيماء رستم

A A

أعلن الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، اليوم السبت، رفضه نصيحة زملائه في الوسط الفني، بضرورة العلاج والسفر خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام.

ويعاني كامل من زيادة نشاط الغدة الدرقية، والتي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم، وخسارة الوزن، والعصبية المفرطة، كما أنه عانى منذ فترة من التهاب الأعصاب حتي وصل في فترة إلى مرحلة panic attack.

وقال نقيب الموسيقيين في بيان، "أنا لن أغادر للخارج وسأستكمل علاجي في مصر وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة، وبناءً على تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غدًا على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغدة بعد كل فترة علاج".

وأضاف "زملائى في المجلس نصحوني بضرورة الراحة، بالإضافة إلى نصائح زوجتي وأولادي، وأن أسعد أوقاتي أن أجد زميلا يدعو لي بعد قضاء حاجته أيًا كانت أو أن أرى السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه".

وتابع كامل، "دائمًا ما أقول لزوجتي عندما تلومني على كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني على مدار اليوم من القاهرة والمحافظات، والتدقيق في كل التفاصيل حتى يتم الحل لأي مشكله أيًا كانت أقول لها الأمانات عُرضت على الجبال ورفضتها، وأن الله كريمًا وعادلًا ودائمًا معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائمًا وقت احتياجهم لي".

وقال "دائمًا ما أمازح زوجتي وأقول لها بكرة بعد ما أموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة، وأنا مؤمن جدًا وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وأنا أحتسب عند الله ما أقوم به".

وختم كامل، "أما عن المغرضين والمُشككين والمتربصين فالله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم، وأحب أن اطمئن الجميع من الأهل والأحباب والجمهور وزملائي الموسيقيين، أنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جدًا جدًا لا يساوي شيئًا مقارنة بما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء، وكل أمنيتي أن أتعافى حتى أظل بجانبهم ومعهم أخا وزميلا وأمينا عليهم وعلى حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائمًا ما يُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة، وبإذن الله وبأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريبًا".

search