الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:06 م

عائلات الرهائن تتظاهر أمام مكتب نتنياهو.. وتطالب بـ"صفقة التبادل"

صورة للمتظاهرين اليوم ضد نتنياهو

صورة للمتظاهرين اليوم ضد نتنياهو

أحمد سعد قاسم

A A

تظاهر العشرات، بينهم أفراد من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء في القدس منذ قليل، مطالبين بالموافقة على المخطط الإسرائيلي لعودة ذويهم.

وقال متظاهرون، “بدلاً من الاستمرار في البكاء على كل جثة تعود، ستكون عيوننا جميعاً تشرق من الفرح كما كانت عندما يعود أحبائنا، وحتى الآن لدينا فرصة لإعادتهم إلى منازلهم، ونحن نقول نعم لصفقة نتنياهو”، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية. 

في الوقت ذاته، تظاهر العشرات من اليهود المتشددين، اليوم الأحد، بالقرب من المحكمة العليا في القدس احتجاجا على مناقشة قانون التجنيد. واعتقلت الشرطة 6 من مثيري الشغب بتهمة تخريب لافتات تحمل صور عناصر من الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في الحرب الأخيرة على غزة.

أطلق المتظاهرون على رجال الشرطة اسم "النازيين"، وقالت الشرطة “إننا ننظر إلى سلوك أولئك الذين يخرقون النظام بقسوة وإلى جانب تصرفات الشرطة للحفاظ على النظام، ندعو إلى إدانة أفعالهم غير القانونية والخطيرة والمهينة”.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة الماضي، أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار القطاع.

وأوضح بايدن، في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، أن المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي تستمر 6 أسابيع وتشمل "وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في غزة".

كما تتضمن المرحلة الأولى "إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم نساء ومسنون وجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأفاد بايدن بأن المرحلة الثانية من المقترح تشمل "إطلاق سراح بقية الرهائن والجنود وإدامة وقف إطلاق النار".

أما بالنسبة للمرحلة الثالثة فهي تتضمن ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة، دون أن يذكر المدة التي ستستغرقها المرحلتان الثانية والثالثة من المقترح.

ودعت مصر والولايات المتحدة وقطر -بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين- كلًا من حركة حماس وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحاته يوم الجمعة.

وأكدت الدول الثلاث -في بيان مُشترك يوم السبت- أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معًا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم، مشددين على أن الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.

search