الأحد، 07 يوليو 2024

05:38 ص

فتح باب الترشيح لجائزة زايد للأخوة الإنسانية

جائزة زايد للأخوة الإنسانية

جائزة زايد للأخوة الإنسانية

فادية البمبي

A A
سفاح التجمع

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم، عن فتح باب الترشيحات للنسخة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025.

تكرم جائزة زايد للأخوة الإنسانية الأفراد والكيانات التي تعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والتضامن الإنساني حول العالم، وتبلغ قيمة الجائزة المالية مليون دولار أمريكي.

يمكن للمرشِّحين المؤهَلين لتقديم الترشيحات - ومن بينهم أعضاء الحكومات ورؤساء المنظمات غير الحكومية والأكاديميين وقادة الأديان وغيرهم من الشخصيات المؤثرة - تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية هنا، خلال الفترة من اليوم وحتى 1 أكتوبر المقبل.

جائزةٌ عالميةٌ مستقلة 

جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزةٌ عالميةٌ مستقلة تمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وتتضمن جائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي، وتُمنحُ الجائزة سنويًا بالقرب من الرابع من فبراير، وهو اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.

يُكرًّم الفائز (الفائزون) الذين يهتدون في جهودهم الإنسانية والأثر الذي يحدثونه في المجتمعات بخطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في حفلٍ يقام في أبو ظبي في صرح زايد المؤسس.

تأسست الجائزة عام 2019 عقِب اللقاء التاريخي في أبوظبي الذي جمع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقَّع الزعيمان وثيقة الأخوة الإنسانية. 

وتعكس القيم التي تحتفي بها الجائزة تفاني الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات والإرث الأخلاقي الذي تركه وحبه للخير واحترام الآخر ومساعدته بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه او جنسيته.

اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

يُنظَر في الترشيحات المقدمة للجائزة حتى 1 أكتوبر 2024، وتتولى لجنة التحكيمٍ المستقلةٍ، المكونة من خبراءٍ في مجال بناء السلام والتعايش مراجعة الترشيحات واختيار الفائزين المقرر تكريمهم خلال حفل يُقام في فبراير 2025 - تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع تخليداً لذكرى توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر وثيقة الأخوة الإنسانية. 

ومنذ انطلاقة الجائزة كُرِّم عدد من القادة والناشطين والمنظمات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم من بينهم: البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية (حائزٌ على الجائزة فخرياً)، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر (حائزٌ على الجائزة فخرياً)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة إبن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله من المملكة الأردنية الهاشمية، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)؛ ومنظمة جماعة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.

search