من دائرة الضوء لطي النسيان.. نجوم خانتهم كرة القدم
صورة تعبيرية
محمد علي
يصف الروائي المنسي قنديل اللحظات الأولى للنعمان بن المنذر داخل سجون كسرى المنتشر بها الطاعون حيث لا مجال للفرار قائلا: "فوهة بركان مظلمة، أدخلوه فقط من الباب ثم فروا هاربين، سار وحده في سرداب طويل رطب، سمع صوت أنين متواصل وضحكًا واهنًا كأنه بكاء: أيها القادم التعس مرحبًا بك بيننا، في البداية ستتعذب قليلًا، ثم تتعود، ثم تذوي، ثم تموت".
موقف درامي وصفه قنديل، يحكي لنا عن مصير رجل تحول من المُلك والعز إلى النسيان الأبدي، الأمر قد يبدو مبالغ فيه بالنسبة للبعض، لكنه يصف أحوال نجوم كرة القدم.
إذا نظرت عزيزي القارئ لنجوم فريقك المفضل آخر 10 سنوات ستجد العديد من الأسماء التي تربعت على عرش اللعبة في فترة من الفترات، ومن ثم دخلت دائرة النسيان، وتحولت من الأضواء والشهرة إلى الظل.
الأمر لم يتوقف عند ذلك فحسب، بل أن العديد من الأسماء ستجدها مُسحت تمامًا من ذاكرتك، رغم أنها كانت ملء السمع والبصر حينذاك، وإذا تتبعت مصيرها في الظل ستجد المفاجآت الكبرى.
حسام عاشور
“خلي اللي يغور يغور عندنا حسام عاشور” هتاف خاص أطلقته جماهير النادي الأهلي على واحد من أساطيرها الذي كان مثالا يُحتذى به، ونموذجًا في التفاني والولاء.
خانته تصريحاته وتحول من ابن النادي لمنبوذ ومطرود من جنة الخطيب، فبدلًا من أن يتم تكريمه بمنصب داخل قلعة الجزيرة، بات لاعبًا عاديًا وكأنه لم يمر يومًا عبر بوابات النادي.
باسم مرسي
الحاسم الذي توسم فيه البعض أن يكون خليفة عمرو زكي، ليقود هجوم منتخب مصر خلال عشر سنوات مقبلة، تبخر فجأة وبات في طي النسيان، وتنقل بين أندية الدوري الممتاز، وغاب عن التهديف لفترات، ثم بدأ في التبخر عام بعد الآخر، حتى نسي الجماهير اسمه، وأصبح لا يتذكره سوى أصدقائه والمقربين منه.
أحمد الشيخ
هداف الدوري المصري موسم 2017، وملك الـR2 كما يحلو لعشاق لعبة البلايستيشن، وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ مصر للمقاصة، والذي تكلل مجهوده بارتداء قميص النادي الأهلي، لكن رحلته لم تستمر كثيرا داخل جدران قلعة الجزيرة، ليرحل ويبدأ اسمه في التبخر رغم ممارسته كرة القدم إلى وقتنا الحالي.
عبد الله جمعة
رجل الكونفدرالية الأول، وأحد أبرز اللاعبين في تشكيل الزمالك موسم 2019، تحول من نجم لامع يتغنى الجماهير باسمه، ويصفه البعض بالجوكر، لقدرته على اللعب في مراكز مختلفة داخل المستطيل الأخضر، تحول إلى لاعب حبيس دكة البدلاء في فريق بلدية المحلة الذي ينافس على الهبوط في الدوري الممتاز.
لم يخطر على بال أحد، أن ذلك الشاب الموهوب، الذي حمل الزمالك على كتفيه، وقاده نحو منصات التتويج، ومنحه لقب الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه تحت قيادة السويسري كريستيان جروس في 2019، أن يصل به الأمر إلى هذا المستوى المتدني، لكن كما هو متعارف عليه، فإن الموهبة وحدها لا تكفي.
مروان محسن
أحد أبرز رجال “القاضية ممكن”، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر، الذي تواجد بشكل أساسي في نهائي القرن الشهير الذي جمع المارد الأحمر أمام غريمه التقليدي الزمالك، اختفى فجأة رغم مشاركته مع نادي فيوتشر، لكن بات يعيش حالة من العقم التهديفي، انخفض مستواه موسم تلو الآخر، وتأثر بسلسلة من الإصابات المتكررة، ليندرج ضمن قائمة النسيان.
-
05:24 AMالفجْر
-
06:51 AMالشروق
-
12:43 PMالظُّهْر
-
04:05 PMالعَصر
-
06:35 PMالمَغرب
-
07:52 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
3 أندية سعودية تتصارع لضم صلاح.. وباريس سان جيرمان يهدد الصفقة
05 أكتوبر 2024 04:01 م
جوزيه جوميز يقود التدريب الأول للزمالك بعد الفوز بالسوبر الأفريقي
05 أكتوبر 2024 03:41 م
"اتهمهم بالمجاملات".. لجنة الحكام توقف عاطف حسين
05 أكتوبر 2024 03:37 م
بالأسماء.. 10 حكام للسوبر المصري في الإمارات (خاص)
05 أكتوبر 2024 02:37 م
صلاح يقود ليفربول أمام كريستال بالاس.. هل يحطم رقمًا جديدًا؟
05 أكتوبر 2024 01:42 م
كريستال بالاس.. الضحية المفضلة لـ"صلاح" في البريميرليج
05 أكتوبر 2024 01:14 م
مدرب جنوب أفريقيا يضغط على بيرسي تاو للرحيل عن الأهلى
05 أكتوبر 2024 01:03 م
القنوات الناقلة لقرعة دوري أبطال أفريقيا 2025
05 أكتوبر 2024 12:58 م
أكثر الكلمات انتشاراً