الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:30 ص

هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟

هل صام النبي العشر من ذي الحجة

هل صام النبي العشر من ذي الحجة

ندى إبراهيم

A A

تفصلنا 10 أيام عن إستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث يعد اليوم الجمعة، أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجه، الذي يسعي فيه المسلمون بالإكثار من الأعمال الصالحة والصيام لما له من فضل كبير عند الله، فيصوم المسلمون 9 أيام آخرها يوم عرفه "التاسع من ذي الحجة"، فالصيام فيه يكفر ذنوب عامين و يفتح باب من أبواب الرحمة والغفران للمؤمنين

هل صام النبي العشر من ذي الحجة

أمر النبي بصالح العمل في هذة الأيام، النبي صل الله عليه وسلم، كان يصوم 9 أيام من ذي الحجة، ويفطر في أيام العيد، قائلا: “لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام”

وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية “صيام هذه الأيام يضاعف الأجر والثواب، ويعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والتقوى، ويوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، هو الأبرز بينها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ” ،"رواه مسلم”، وبصيام هذه الأيام تعتبر وسيلة لمضاعفة الاجر والثواب ومحو السيئات.

لماذا نصوم عشر ايام ذي الحجة

ذكرت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية" أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يُضَاعف العمل فيها، ويُستَحَبُّ فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة؛

روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ” يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: ”وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ" أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.

متى يبدأ يوم عرفة

يوم عرفة لغير الحاج يبدأ بفجر اليوم التاسع من ذي الحجة، وينتهي عند غروب شمس هذا اليوم، وهو أعظم أيام السنة، إذ يجب أن يتفرغ فيه المسلمون للعبادة والعمل الصالح لنيل الثواب والرحمة والمغفرة، ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ”صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" أخرجه مسلم.

search