السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

"مودة" يستكمل الحفاظ على كيان الأسر في المناطق الحدودية

برنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية - أرشيفية

برنامج مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية - أرشيفية

محمد سامي الكميلي

A A

تستكمل وزارة التضامن الاجتماعي، برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتنفذ برامجه التدريبية الدامجة بالمناطق الحدودية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، على مستوى 11 محافظة، وجاء ذلك بحسب تقرير رسمي صادر عن الوزارة.

وأُطلق برنامج "مودة" في مارس 2019 بهدف تأهيل المقبلين على الزواج وتعزيز استقرار الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق.

الفئات المستهدفة من مشروع “مودة”

يستهدف البرنامج تدريب 800 ألف مواطن سنويا، موزعين بحسب تقرير صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي:

- الشباب في سن الزواج في الفئة العمرية من 18 لـ25 سنة.

- طلبة الجامعات والمعاهد العُليا ويتم تخريج 480 ألف طالب وطالبة سنويا من البرنامج من خلال 69 جامعة وأكاديمية. 

- مكلفي الخدمة العامة الذين تشرف عليهم وزارة التضامن الاجتماعي بواقع 40 ألف شاب وشابة سنويا.

- المتزوجون المُترددون على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى، ويوجد حوالي 212 مكتب لوزارة العدل على مستوى الجمهورية.

أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أن لا يوجد إجراءات للاشتراك في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، فكل ما على الراغب في التقديم الدخول على هذا الرابط لتسجيل البيانات.

الهدف من مشروع "مودة"

أفادت وزارة التضامن الاجتماعي أن الهدف من مشروع “مودة” هو الحد من نسب الطلاق، وهذا يتم تحقيقه من خلال التالي:

- توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج ممثلة في أسس اختيار شريك الحياة الحقوق والواجبات، والمهارات الوالدية، والمشكلات الزوجية، والاقتصادية للأسرة وإدارتها الصحة الإنجابية.

- الارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمساعدة حديثي الزواج والأزواج منخفضي التوافق.

- تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من حالات الطلاق.

- مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.

search