الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:17 م

علا غانم: عشت تجربة ملوثة ووصمة عار

الفنانة عُلا غانم

الفنانة عُلا غانم

نورهان طلعت

A A

وصفت الفنانة عُلا غانم زواجها الأخير بـ"وصمة عار" وتجربة ملوثة، وقالت إنها عاشت بسببه أيامًا صعبة وأزمات متتالية منذ نهاية 2022 "لم ترها في حياتها"، كانت وراء غيابها 6 سنوات عن الساحة الفنية، ودعتها إلى اتخاذ قرار كتابة مذكراتها.

علا غانم قالت لـ"تليجراف مصر" إن زيجتها الأخيرة، التي استمرت 11 عامًا، كانت "أسوأ ما مرت به في حياتها، خصوصًا السنوات الأخيرة"، مضيفة "كانت عبارة عن استغلال وعنف واعتداء وكذب، حاولت الطلاق مرارًا، ولكن لم يفلح الأمر، هو يتحجج بأني لم أطلقه في أمريكا، وبالفعل أنا رفعت الدعوى في مصر لأننا تزوجنا بها".

غانم أكدت انتهاء علاقتها بـ"هذا الشخص"، بنصّ تعبيرها، نهائيًا بعد خلعه بحكم قضائي في 18 أبريل 2023، و"تخلصت من القصة والزيجة السوداء في حفرة كبيرة".

استفاضت في الحديث عن القضايا التي ما زالت عالقة مع طليقها بقولها "أرغب في استرداد حقوقي المسروقة التي نهبت مني، ومنها منزلي الذي عشت فيه سنوات طويلة وبنيته وأسسته قبل معرفتي به بخمس سنوات، ولم يضع فيه قرشًا واحدًا، أيضا قضية اقتحام المنزل وضربي والاعتداء على والدتي، إلى جانب 6 قضايا سب وقذف خلال فترة ظهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة وعبر قناة فضائية مقابل أموال طائلة، بهدف التشهير بي وببناتي، والتهديد بتشويه سمعتي حتى لا أستطيع البقاء في مصر".

وعن أكثر زواج شعرت تجاهه بالندم، قالت "لا أحب الندم، عندما أمرّ بتجربة صعبة أصبح أقوى وأتعلم بشكل أكبر، لكن العلاقة الأخيرة اعتبرها (وصمة عار وبؤرة سوداء)، لأني خدعت ومررت خلالها بكل شيء سيئ".

"فندق الكلاب"

نسبت الفنانة المصرية الفضل في "ثباتها" إلى والدتها، التي لولاها "ما كانت لتقف على قدميها مرة أخرى"، أيضا ابنتيها كاميليا وفريدة وزوجيهما، ولم تنس أصدقاءها: الفنانة انتصار، والماكيير سامح حنفي، وعضوا هيئة الدفاع عنها، عاصم قنديل وجميل سعيد.

"اتخذت قرارًا بالعيش مع كاميليا وفريدة وعدم الابتعاد عنهما، السنوات تمر سريعًا وأفتقد الوجود معهما في لحظات مهمة في مسيرتيهما، سواء على مستوى حياتهما الشخصية أو العملية، لذلك قررت السفر إليهما بالولايات المُتحدة الأمريكية نهائيًا تاركة خلفي أي شيء، وهو أمر لا أندم عليه، فقد استمتعت مع بناتي وحفيدي"، تلخص علا غانم السنوات التي عاشتها خارج مصر وتحديدًا من 2017 وحتى 2022.

بدأت غانم مشاريعها الخاصة بالولايات المتحدة ونجحت في بعضها وخصوصا "فندق الكلاب"، الذي تعددت فروعه، وهو مشروع لم تستمر فيه، بسبب حاجته لمجهود كبير، فاستبدلته بـ"فندق البشر"، الذي تديره ابنتها حاليًا.

علا غانم مع ابنتيها

"تجربة ملوثة"

علا غانم قالت إنها ستكتب قصة حياتها المليئة بـ"التجارب المُختلفة والمهمة، التي ربما تفيد الناس في تفادي أخطائهم"، ولم تحدد بعد طريقة تقديمها للجمهور، رواية أم فيلم سينمائي أم عمل تليفزيوني، وإن كان الأخير هو الأقرب "حتى يصل للجمهور"، وتتضمن تفاصيل عن طفولتها ونشأتها ودور والدتها في حياتها وبدايتها مع التمثيل، و"التجربة الأخيرة الملوثة التي عاشتها"، على حد تعبيرها.

وعن الحب في حياتها، أجابت "أي شخص يخرج من تجربة صعبة يحتاج إلى فترة نقاهة، فلا أعلم كم ستأخذ مني التجربة الأخيرة حتى أتعافى منها، أنا في حالة تسمم، وأحاول حاليًا أن أستعيد توازني والعودة لـ عُلا القديمة، لذلك أعتبر نفسي حاليًا مثل المريض الذي يحاول الشفاء، وأفعل ذلك بالتخفيف عن نفسي معنويًا ونفسيًا".

وعادت عُلا غانم من جديد في 2023 بعد فترة غياب استمرت 6 سنوات مُنذ مُشاركتها بمسلسل "ظل الرئيس"، عبر الجزء الثاني من فيلم "حريم كريم"، على الرغم من أن إيراداته لم تتخطّ 8 ملايين جنيه. 

بطلة الفيلم دافعت عنه "لست سعيدة بالفيلم للدرجة التي يتخيلها البعض، ولا أدافع عن هذا الجزء، لكنه طرح وسط ظروف صعبة، تحديدًا نهاية موسم الصيف وقت عرض الكثير من الأفلام، انتهينا من تصويره يونيو الماضي، وتمنيت أن يطرح بداية فصل الصيف وليس آخره، لكن بشكل عام ما حققه من إيرادات مُرض، وأدافع عنه لأنني أراه كُتب بشكل أعمق من فكرة الصراع على زميل جامعة".

أفيش فيلم حريم كريم 2

وحول شائعات خلافاتها مع بشرى في "حريم كريم 2"، قالت "تربطني بها علاقة صداقة وهي شخص لطيف للغاية، كواليس الفيلم كانت جيدة، وإذا كان بيننا خلاف كما تردد، ما استطعنا الوقوف أمام الكاميرا معا".

تلقت غانم عُروضا للمشاركة بأعمال تعرض خلال شهر رمضان 2024، مع عمل سينمائي في مرحلة القراءة والتحضيرات، ضمن "فترة العمل فقط" التي تعيشها، وستكون أكثر نشاطًا وحركة، وستختار أعمالا جيدة، حسب وعدها.

search