الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:00 م

فيديو بائع غزل البنات يثير جدلا في مواقع التواصل

بائع غزل البنات

بائع غزل البنات

أسامة حماد

A A

"حسيت إني اتخنقت"، بهذه الكلمات بدأ الشاب محمد حسين المعروف إعلاميًا ببائع غزل البنات، حديثه في أول ظهور إعلامي له عبر “تليجراف مصر”.

بائع غزل البنات

فيديو لشاب يقطع أكياس حلوى ويلقي بها على الأرض بألم وحسرة، بمركز دار السلام في سوهاج، وثقه شاب شهد الواقعة بكاميرا هاتفه، وأطلقه عبر حسابه بفيس بوك، لتنطلق حملات من التضامن من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع الشاب صاحب الواقعة وأطلق عليه “بائع غزل البنات”.

محمد حسين، أو بائع غزل البنات، ابن قرية أولاد سالم بحري بسوهاج، يعيش في عامه الأول بعد  الثلاثين، أثقلته هموم ومتاعب الحياة وقسوة الظروف، لا سيما بعد أن أصبح يعول أبناء شقيقه الذي تُوفي قبل 6 أعوام، ووفاة والده بعده بعامين، يعاني أمراض الضغط والسكر فضلا عن سوء الحالة النفسية.

https://www.facebook.com/share/v/aPZuP6YQEBdUkcxL/?mibextid=oFDknk

تسبب الفيديو المتداول في أن يتبرع أحد رجال الأعمال بتجديد منزل الشاب صاحب الواقعة “بائع غزل البنات” الكائن بقرية أولاد سالم بحري مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، بعد أن علم أنه متهالك من الطوب اللبن يقطنه الشاب ووالدته وزوجته و4 أطفال.

يعود تاريخ الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، حيث خرج الشاب بائع غزل البنات في الصباح الباكر كجميع أيامه، يتجول في شوارع القرية تحت لهيب الشمس الحارقة رغم الأمراض التي يعانيها بحثًا عن رزقه، الذي يلبي له قوت يومه هو ومن ينفق عليهم (أبنائه الأربعة ووالدته وزوجته وأسرة شقيقه) لكن في اليوم المذكور لم يبع من بضاعته شيئا.

لم تكن قلة البيع فقط ما أثقلت هموم بائع غزل البنات، بل تعرض أيضا إلى مضايقات الأطفال (يخطفون منه الحلوى ويهربون) ما دفعه إلى أن يقطعها جميعها ويلقيها على الأرض، لتكون شرارة لكي يشعر الجميع بمعاناته.

search