الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:38 م

"رحلة مع أيقونة الفن عبدالحليم حافظ".. كتاب يروي مسيرة العندليب الأسمر

عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ

هناء سلامة

A A

أصدرت البروفيسورة المغربية أمال بورقية، رئيسة “أكاديمية حليم”، كتابًا جديدًا بعنوان "رحلة مع أيقونة الفن عبد الحليم حافظ".

 تأسست الأكاديمية بالدار البيضاء قبل سنتين بهدف تخليد ذكرى الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، وحفظ رصيده الإبداعي، ونقل المعرفة حوله من خلال النقاش الثقافي واللقاءات بين محبي فنه.

وقالت آمال بورقية إن هذا الإصدار “ليس مجرد كتاب، بل لوحة فنية مرسومة بفرشاة المشاعر، رحلة عبر زمن الموسيقى العربية، تنقلنا خلالها إلى أعماق الإنسانية الاستثنائية، التي تضيء جوانب خفية من حياة أسطورة فنية غير مسبوقة”.

يتعمق الكتاب في شخصية عبد الحليم حافظ، الإنسان الحالم والحساس، الذي واجه تحديات الحياة بأذرع مفتوحة وحول آلامه إلى لحن ساحر مس قلوب الملايين. كتبت بورقية: “لقد كانت الكتابة عن عبد الحليم حافظ شرفًا وتحديًا ورحلة آسرة عبر تاريخ الموسيقى العربية النابض بالحياة، لقد ألهم صوته الفريد وشخصيته الغامضة احترامًا وإعجابًا عميقين بين معاصريه والأجيال اللاحقة، مما يستحق البحث المتعمق، وهذا ما حاولت تحقيقه من خلال هذا الكتاب”.

تابعت بورقية: “هذا كتاب لاستكشاف وتكريم مسيرته الاستثنائية وتأثيره الدائم على الموسيقى العربية ومكانته في تاريخ الثقافة العربية”.

يسلط "رحلة مع أيقونة الفن" الضوء على المسيرة الفنية المذهلة لعبد الحليم، منذ بداياته وحتى صعوده إلى النجومية، تاركًا إرثًا موسيقيًا غنيًا لا ينضب. على الرغم من أن "الرحلة لم تكن مفروشة بالورود"، فقد واجه عبد الحليم صراعات داخلية وخارجية ومشاكل صحية خطيرة، لم تمنعه من الإبداع وتقديم أفضل أعماله.

يمثل هذا المؤلف، الذي خطته الطبيبة الأخصائية والرئيسة المؤسسة لأكاديمية حليم، "شهادة إعجاب وتقدير بعبد الحليم حافظ، ليس كفنان فقط، بل كإنسان استثنائي ترك بصمته العميقة في وجدان الأمة العربية". صوته الخالد وألحانه الصادقة لا تزال تلامس قلوبنا وتنعش أرواحنا.

جاء هذا المنشور الجديد إحياءً لذكرى ميلاد عبد الحليم، المتزامنة مع "اليوم العالمي للموسيقى"، من أجل "إثراء النفس، وإنعاش الذاكرة، وتخليد إرث فني خالد".

search