الخميس، 04 يوليو 2024

04:29 ص

مساعدو ترامب يقترحون خطة جديدة لإجبار أوكرانيا وروسيا على التفاوض

بوتين وترامي، ارشيفية

بوتين وترامي، ارشيفية

خاطر عبادة

A A
سفاح التجمع

أكد مساعدون عسكريون للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أنهم قدموا له خطة مفصلة للضغط على أوكرانيا للدخول في محادثات سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

إجبار كييف وموسكو على التفاوض

وتشمل الخطة استخدام نفوذ الولايات المتحدة لإجبار كييف وموسكو على التفاوض، مع التهديد بوقف تزويد كييف بالأسلحة الأمريكية إذا لم تستجب للمحادثات، وزيادة الدعم لأوكرانيا إذا رفضت روسيا المشاركة في المفاوضات.

ووفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن أصحاب هذا الاقتراح هم الفريق المتقاعد كيث كيلوج وخبير الأمن القومي فريد فليتز، اللذين عملا كرئيسين للموظفين في مجلس الأمن القومي التابع لترامب خلال رئاسته من 2017 إلى 2021. 

وتم الكشف عن تفاصيل الخطة في مقابلة مع رويترز.

تفاصيل الخطة

وقال كيلوج لوكالة الأنباء: "نقول للأوكرانيين: عليكم أن تأتوا إلى الطاولة، وإذا لم تأتوا إلى الطاولة، فإن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة سوف ينضب". 

وأضاف: "ونقول لبوتين: عليه أن يأتي إلى الطاولة، وإذا لم يفعل، فسوف نعطي الأوكرانيين كل ما يحتاجون إليه لقتلك في الميدان".

وبموجب خطة كيلوج وفليتز، سيتم إعلان وقف إطلاق النار على طول خطوط القتال الحالية للسماح للمحادثات بالتقدم، مع وعد الكرملين بتأجيل طلب أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كإغراء إضافي.

وأكد ترامب في مؤتمراته الانتخابية وفي المقابلات أنه قادر على حل الصراع بسرعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليتجرأ على غزو أوكرانيا لو بقي في المكتب البيضاوي. 

وقال فليتز لرويترز إن ترامب تفاعل بشكل إيجابي مع فكرتهم، لكنه لم يوافق عليها بشكل نهائي.

في الوقت نفسه، أصدر المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونج، تذكيرًا بأن الناس يجب أن يلتفتوا فقط إلى التصريحات الرسمية للمرشح نفسه أو الحملة. ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على طلب رويترز للتعليق، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أكد سابقًا أن كييف لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها لروسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "قيمة أي خطة تكمن في الفروق الدقيقة وفي أخذ الوضع الحقيقي على الأرض في الاعتبار. 

وقد قال الرئيس بوتين مرارًا وتكرارًا إن روسيا كانت وستظل منفتحة على المفاوضات".

search