السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

بعد مغادرته "الأوقاف".. جمعة: "اجتهدت ومرتاحتش.. ودي سنة الحياة"

الدكتور محمد مختار جمعة

الدكتور محمد مختار جمعة

محمد سامي الكميلي

A A

علق وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أقدم وزير بالحكومة المستقيلة، على رحيله من ديوان الوزارة.

قال جمعة عبر صفحته على فيسبوك، "الحمد لله الذي يقدر الخير دائمًا ، فما يقدره هو الخير عينه،  فله الحمد والرضا والثناء الجميل و نسأله الرضا والقبول".

وجاء نص كلمة وزير الأوقاف كالتالي:

أولًا : نؤمن إيمانًا يقينيًا بأن الخير هو ما يقدره المولى عز وجل، وأن سنة الحياة هي التدوال.. وتلك الأيام نداولها بين الناس.. وما غاب ذلك عن عيننا قط، ولطالما قولنا لزملائنا بوزارة الأوقاف: لا تسأل متى ستخرج؟ ولكن انشغل: كيف ستخرج؟، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل نياتنا فيما اجتهدنا فيه ، فما كان من فضل أو توفيق فمنه سبحانه، وليس لبشر أن يدعي الكمال، فالكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وما كان من زلل أو تقصير  فنسأله سبحانه أن يتجاوز عنه، وحسبنا أننا اجتهدنا وما قصدنا غير وجهه سبحانه وما عمدنا أو ركنا إلى الراحة قط طوال مدة تحملنا للأمانة.

 ثانيًا: نتمنى لمن يتولون مهام قيادة هذا البلد في مختلف المجالات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي كل الخير و كل التوفيق في قيادة سفينة مصرنا العزيزة.. مقدرًا كل التقدير ما أولاني إياه من ثقة كبيرة وإكرام كبير طوال هذه المدة التي شرفت فيها بالعمل وزيرًا للأوقاف.

 ثالثًا: سنظل جنودًا أوفياء لديننا ولوطننا العزيز ما حيينا.. فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلًا ، وستظل هذه عقيدتنا التي لا نحيد عنها قيد أنملة.

خامسًا : أشكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بها الذين اعتبرهم عائلتي الثانية على ما بذلوه وتحملوا معي من جهد كبير طوال مدة العمل بالوزارة: من كان منهم على رأس العمل ومن أحيل منهم إلى المعاش أو من لقي منهم ربه.

سادسًا: بمنتهى الرضا عدت بعد مقابلة معالي رئيس مجلس الوزراء إلى مبنى الوزارة فسلمت على كبار قياداتها و شكرتهم على ما بذلوه معي من جهد بإخلاص وأوصيتهم بمواصلة هذا الجهد خدمة لديننا ووطننا العزيز ومثل ذلك فعلت بعدها مع قيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتواصلت مع رئيس هيئة الأوقاف حيث لم يسعفني الوقت بالذهاب إليه. 

سابعًا : أشكر زوجتي وأسرتي على دعمهم الكبير لي، وما تحملته الأسرة كاملة معي طوال مدة عملي بالوزارة، وأسأل الله أن يتقبل عملنا وأن يوفق القائمين على شئون بلدنا وأن يحفظ مصر وأهلها أجمعين من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل منا ما قدمنا، وأن يرزقنا صدق النية والإخلاص دائما في القول والعمل لديننا ووطننا .

search