الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:18 ص

بلومبرج: تمرد الحوثيين أدى لزيادة هجمات قراصنة الصومال

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية بخليج عدن أعادت تهديد القراصنة قبالة سواحل الصومال. 

وقال قائد بحري أوروبي إن الهجمات التي يشنها مسلحو الحوثي المدعومين من إيران على البحر الأحمر أعادت تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، مع نمو الجماعات الإجرامية من حيث العدد والقوة.

بدأ الحوثيون في اليمن بمهاجمة السفن في البحر الأحمر العام الماضي للضغط على إسرائيل وحلفائها بشأن الحرب في قطاع غزة.

وتمتد المنطقة المعرضة للخطر من البحر الأحمر إلى خليج عدن والمحيط الهندي، وقد اختطفت 4 سفن على الأقل قبالة سواحل الصومال منذ نوفمبر 2023. 

وأدت الهجمات المتجددة على السفن من قبل قراصنة صوماليين مشتبه بهم منذ نوفمبر 2023 إلى إثارة المخاوف من ظهور تهديد جديد للقرصنة قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا.

وتسبب التهديد المزدوج بين الهجمات البحرية  التي يشنها الحوثيون والقرصنة الصومالية في تعطيل حركة الملاحة في المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

وتتخذ معظم السفن الطريق الأطول حول أفريقيا، وهذا من شأنه أن يزيد من تكاليف الشحن ويطيل وقت الشحن، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الأسعار والاقتصاد العالمي.

وسجلت قناة السويس، التي شكلت ما بين 12% و15% من إجمالي التجارة العالمية في عام 2023، انخفاضًا بنسبة 42% في حركة السفن في ديسمبر 2023 ويناير 2024، وفقًا لوكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، UNCTAD.

وأدت هذه التطورات وغيرها إلى رفع تكلفة الشحن على مستوى العالم بنسبة تزيد عن 100%، ومن شنغهاي إلى أوروبا بنسبة 256%.

وتكبد الاقتصاد العالمي خسائر فادحة في ذروة القرصنة الصومالية، وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن القراصنة الصوماليين لم يختطفوا البحارة فحسب، بل حصلوا أيضاً على ما بين 339 مليون دولار و413 مليون دولار كفدية مقابل الإفراج عن السفن المختطفة في الفترة من عام 2005 إلى عام 2012.

search