السبت، 05 أكتوبر 2024

05:12 م

الرقابة الإدارية توضح مؤهلات وزير التعليم

وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف

وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف

روان عبدالباقي

A A

نشرت هيئة الرقابة الإدارية، السير الذاتية للوزراء الجدد، الذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الأربعاء الماضي، حيث تضمن المنشور السيرة الذاتية الخاصة بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف.

وتضمنت السيرة الذاتية الخاصة بوزير التربية والتعليم الآتي:-

  • محمد أحمد عبداللطيف رمضان.
  • مواليد 1972/6/20.
  • بكالوريوس سياحة وفنادق.
  • ماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة الأمريكية.
  • دكتوراه بنظام التعليم عن بعد في إدارة وتطوير التعليم جامعة كارديف سيتي.
  • خبرة 25 عامًا في مجال التربية والتعليم وإدارة الشركات والكيانات والمنصات التعليمية.
  • المشاركة والإشراف والإدارة لعدد 16 مدرسة تقدم خدمات تعليمية لـ 15 ألف طالب بالقاهرة والمحافظات.
  • الإشراف على تقديم الأنشطة التعليمية والتدريبية المباشرة والإلكترونية للمعلم والطالب لخدمة نظم التعليم العام والخاص.
  • عضو مجلس إدارة لعدد من شركات تطوير التعليم الدولية

وكانت ضجّة كبيرة أثيرت حول وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور محمد عبداللطيف، وموجة طعن في شهاداته العلمية الحاصل عليها (الدكتواره والماجستير)، وسط صمت مريب ومُقلق ودون رد أو توضيح من الوزير نفسه أو الوزارة.

واتضح أن الدكتوراه التي حصل عليها الوزير من كارديف سيتي "Cardiff City University"، وهي جامعة وهمية، لا وجود لها في الواقع، ولم يتم الاعتراف بها من أي جهة رسمية أو أكاديمية، ولا تقدم برامج أكاديمية معتمدة، وشهاداتها غير معترف بها.

كما أن الجامعة الوهمية التي وضعها الوزير في سيرته الذاتية يتشابه اسمها كثيرًا مع أخرى عريقة في المملكة المتحدة وهي كارديف "Cardiff University" التي تأسست عام 1883، وتُصنف ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، ما يعني أن الأولى سرقت الاسم مع إضافة "سيتي".

"تليجراف مصر" حاول مرارًا التواصل مع الوزير الجديد لحسم الجدل والرد على الطعن في شهاداته العلمية، دون إجابة ولا رد، سواء اتصالًا أو رسائل بشتى الطرق.

المسؤولون قالوا نصًا: "ملناش دعوة.. إيه علاقتنا بسيرة ذاتية للوزير"، رغم أنهم في موضع مسؤولية مباشرة للرد على مثل هذا الجدل، واكتفوا بقولهم: “هنبفى نشوف إن شاء الله ونبلغكم”، وما زلنا في انتظار الرد الرسمي على الجدل الدائر.

search