الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:54 م

تسبب السرطان.. دراسة تحذر من "بودرة التلك"

مادة التلك

مادة التلك

منى الصاوي

A A

صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك كمادة مسرطنة محتملة للإنسان، بينما أُدرج مركب الأكريلونيتريل، المستخدم في إنتاج البوليمرات، ضمن قائمة المواد المسرطنة، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "ذي لانست أونكولوجي".

مادة التلك

وتستخدم البوليمرات المصنوعة من الأكريلونيتريل في صناعة ألياف الملابس، السجاد، البلاستيك للمنتجات الاستهلاكية، وقطع غيار السيارات.

مواد مسرطنة

التلك معدن طبيعي يستخرج في أنحاء متعددة من العالم، كمسبب محتمل للسرطان لدى البشر، بناءً على أدلة محدودة تشير إلى احتمالية إصابته بسرطان المبيض، ووجود أدلة كافية على تأثيره السرطاني لدى الحيوانات في التجارب المخبرية، بحسب التقرير.

استخراج مادة التلك

وفقًا للخبراء، يتم التعرض الأساسي للتلك في بيئات العمل أثناء عمليات استخراجه، طحنه، أو معالجته، بالإضافة إلى تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. 

يعترض ملايين الأشخاص على هذه المواد خاصةً من خلال استخدام مستحضرات التجميل ومساحيق العناية بالجسم التي تتضمن "التلك" في تركيبتها.

جونسون آند جونسون

ويشير الخبراء إلى وجود بعض النقاط الضعيفة في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان نتيجة للتعرض للتلك.

وفي يونيو، توصلت شركة الأدوية الأمريكية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة بشأن قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان.

الأعضاء التناسلية

وفي يناير 2020، نُشر ملخص دراسات شمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، ولم يجد أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض.

وأشارت بعض الدراسات الأخرى إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك.

استند هذا التصنيف إلى أدلة كافية على ارتباطه بسرطان الرئة وسرطان المثانة لدى الرجال، وفقاً للوكالة الدولية لبحوث السرطان.

search