تأثيرات الحشيش على المدى القصير والطويل
صورة أرشيفية
خاطر عبادة
يعد حشيش القنب، إلى جانب التبغ والكحول والكافيين، أكثر المخدرات استهلاكًا في العالم، وبينما رخصته العديد من الدول الغربية للعلاج الطبي، لما له من خصائص مضادة للالتهابات، ويخفف الألم المزمن، ويعمل كمرخي للعضلات، لكن له آثار كارثية إن لم يخضع لإشراف طبي وفي حالة التعاطي المتكرر.
ووفقا لصحيفة لا راثون الإسبانية، يشير أحدث تقرير عن المخدرات الأوروبي إلى أن حوالي 20 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عامًا قد تعاطوا الحشيش في العام الماضي، وبالتالي تعرضوا لتأثيرات مادة THC، وهي مادة كيميائية تسبب الإدمان وتؤثر على الإدراك الواقع، ومن الواضح أن الاستهلاك العلاجي يجب أن يتم تحت إشراف طبي، ولكن ما هي الآثار الرئيسية لاستهلاك القنب؟
آثار طويلة المدى
وأبرزت الصحيفة الإسبانية، الآثار الرئيسية التي تحدث بعد فترة طويلة من تعاطي القنب المتكرر.
فقدان القدرة على التركيز
تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام المستمر لهذا الدواء يعني انخفاضًا دائمًا في القدرة الإدراكية والأداء الفكري، مع وجود عامل متفاقم يتمثل في عدم إمكانية استعادته بعد ذلك للعودة إلى الحالة التي كانت عليها قبل بدء الاستهلاك.
وبعد فترة قصيرة يتحول الأمر إلى إدمان، ويستلزم في كثير من الحالات الحاجة إلى تناول أنواع أخرى من المخدرات.
فقدان السيطرة على النفس ونوبات العدوان المتكررة
النعاس
فقدان الذاكرة
فقدان الخلايا العصبية
نوبات ذهانية
صعوبات في التكيف مع المهام الاجتماعية والعلاقات مع الآخرين
آثار قصيرة المدى
أما بالنسبة للآثار المباشرة الرئيسية لاستهلاك القنب
فقدان الذاكرة
فقدان القدرة الحركية النفسية، مما يترجم إلى بطء وخرق في الحركات
مشاكل في التفكير والاستدلال
انخفاض القدرة على التعلم
مشاعر بجنون العظمة
حالة الاكتئاب
الشعور بالخوف
زيادة في عدد النبضات
الهلوسة
حالة من القلق
ضارة خلال فترة المراهقة
ووفقا للتقرير، أن هذا الإدمان ضار بشكل خاص خلال فترة المراهقة، حيث أن الاستخدام المتكرر والوافر للقنب يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية دائمة لبقية الحياة، علاوة على ذلك، إنها ممارسة تميل إلى جعل العلاقات الشخصية والاجتماعية صعبة في وقت النمو، وهو أمر مهم جدًا بالنسبة للمراهق لدمج المبادئ التوجيهية الاجتماعية التي تعتمدها الأغلبية.
ومنذ عدة سنوات، تبين أيضًا أن الحشيش ومشتقاته يؤثر على الذاكرة عن طريق تغيير التزامن بين الخلايا العصبية في الحصين.
واكتشفت دراسة أجريت على الفئران منذ ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن مفاتيح جديدة لفهم عمل الحصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالذاكرة المباشرة، وهي القدرة التي تسمح لنا بتذكر الأحداث الأخيرة.
وأكدت نتائج التجربة أنه بعد حقن عقار القنب، واجهت الفئران صعوبات أكبر في المهام المتعلقة بالذاكرة المكانية.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
لعنة يخشها الرياضيون.. أبرز المعلومات عن إصابة عمر سيد معوض
22 نوفمبر 2024 02:07 م
نصائح للتعامل مع المنخفض الجوي.. مشروبات وأطعمة سحرية
17 نوفمبر 2024 09:47 م
لماذا تحتاج إلى شرب القهوة في الصباح؟.. فوائد نفسية وصحية مذهلة
16 نوفمبر 2024 01:46 ص
احذر طقطقة الأصابع .. قد تصاب بأمراض خطيرة
15 نوفمبر 2024 06:41 ص
أسرار الزيوت.. ما هي أفضل الأنواع لصحتك؟
15 نوفمبر 2024 05:38 ص
لماذا تزداد شهيتنا للطعام في فصل الشتاء.. وما علاقة الاكتئاب؟
15 نوفمبر 2024 05:06 ص
اليوم العالمي للسكري.. لا تتجاهل هذه الأعراض
14 نوفمبر 2024 02:24 م
الهاتف المحمول والبواسير.. علاقة خطيرة يجب تجنبها
14 نوفمبر 2024 01:13 م
أكثر الكلمات انتشاراً