الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:30 ص

عاملا محارة "غلابة".. من فيسبوك إلى مكتب الوزير

وزير العمل محمد جبران مع عمالة غير المنتظمة

وزير العمل محمد جبران مع عمالة غير المنتظمة

محمد سامي الكميلي

A A

استجاب وزير العمل، محمد جبران، إلى شكوى عاملين اثنين، من العمالة غير المنتظمة، واستقبلهما داخل مكتبه بالعاصمة الإدارية، صباح اليوم الأربعاء.

وقرر جبران ضم العاملين إلى منظومة العمالة غير المنتظمة بالوزارة، للاستفادة من 6 منح سنوية، ومنح خاصة، كذلك الرعاية الصحية والطبية.

وقال وزير العمل، أنه شاهد فيديو للعاملين الاثنين، على مواقع "السوشيال ميديا"، قبل توليه حقيبة الوزارة بأيام قليلة، يطلبان فيه شمولهما بالرعاية والحماية من الحكومة، وعندما اختارته القيادة السياسية لهذه المهمة الوطنية قام بالبحث عنهما من خلال وسائل التواصل، حتى حدث هذا اللقاء داخل مقر الوزارة.

وأوضح الوزير أن ثقافة "الجمهورية الجديدة"، احترام المواطن المصري، وتقديم الخدمات له بشكل لائق وكريم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوجهات الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي.

وأكد أنه وجه كافة المديريات، والإدارات المُختصة بتكثيف الجهود للتوسع في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة، ووصول الدعم والحماية والرعاية للمستحقين.

والعاملان هما: سيد عفيفي حسين بحيري “55 عاما”، من عزبة أبو باشا بمركز بنها قليوبية، يعمل في مجال تبييض المحارة منذ طفولته، ولديه 3 أبناء، والثاني الحاج محمد عبدالخالق عوض منتصر "53 عاما" من كفر ابو زكري، بمركز بنها القليوبية، مبيض محارة أيضًا، ولدية 4 أبناء.

وقال سيد عفيفي: "صورت الفيديو منذ أيام، وقلت فيه: محدش شايفنا ولا بيسأل فينا، وإحنا عمالة غير منتظمة غلابة.. ووالله بنشكر الرئيس السيسي.. إحنا مش مصدقين إننا في مكتب وزير بالسرعة دي.. احنا فعلا في جمهورية جديدة ".

وقال الحاج محمد عبدالخالق: "أنه سعيد جدًا بهذا اللقاء غير المتوقع، الذي لم يُسفر فقط عن الانضمام إلى منظومة العمالة غير المنتظمة، ولكن توجيه مديرية عمل القليوبية بتوفير فرص عمل لأبنائهم، وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجونها، داخل مراكز التدريب المهني بالمحافظة".

وفي اليوم الأول، لوزير العمل محمد جبران، داخل ديوان الوزارة، أكد أن بابه مفتوح أمام الجميع، مرحبُا بكافة المُقترحات، التي من شأنها تنفيذ الرؤية المُستقبلية للوزارة لخدمة المواطن المصري، الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية، بتوفير حياة كريمة له، وخدمات حقيقية على أرض الواقع.

search