الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:49 ص

في ذكرى رحيلها.. 3 احتمالات لوفاة أسمهان

أسمهان

أسمهان

محمد صالح

A A

تحل اليوم الأحد 14 يوليو، ذكرى وفاة المطربة السورية أسمهان، التي توفت عام 1944 في حادث سير، وهي دون الـ32 عامًا.

وعلى الرغم من مرور حادث وفاة أسمهان، دون تحديد جناة بعينهم، إلا أن الحادث فتح بابًا كبيرًا من الشكوك حول وفاتها، وأن مصرعها لم يكن عن طريق القدر فقط، ولكنها كانت حادثة مدبرة.

تفاصيل الحادث

كانت أسمهان في طريقها لقضاء إجازة في مدينة رأس البر، برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وبينما كان السائق يستكمل رحلته في الطريق، فقد السيطرة على سيارته، لتسقط السيارة بمن فيها في ترعة الساحل بمدينة طلخا. 

توفيت أسمهان وصديقتها على الفور غرقًا، بينما نجا السائق ولم يصب بأي أذى، بحثت عنه الشرطة لاحقًا لمعرفة ما حدث ولكنه احتفى تمامًا ولم يظهر.

اتهامات 

وضع المراقبون وقتها 3 احتمالات لوفاة أسمهان، بخلاف كونه حادث طبيعي، وجاء الاحتمال الأول يتحدث عن تصفية للمطربة السورية؛ بسبب ما وصفوه بالعمل على مساعدة قوات إنجليزية لمواجهة النفوذ الفرنسي في سوريا ولبنان.

أما الفرضية الثانية، تعلقت بزوجها أحمد سالم، واعتمد مردديها على خلافتهما الكبيرة التي تكررت، وغيرته عليها بسبب عملها وسهراتها المتكررة. 

الاحتمال الثالث جاء بمبررات، حيث اتهم البعض أم كلثوم بالتسبب في مقتلها، لتنافسها معها على عرش الأغنية في مصر والوطن العربي.

مسيرة أسمهان

منع القدر أسمهان من استكمال مسيرتها الفنية، ولكنها نجحت في فترة قصيرة في وضع اسمها ضمن أفضل المطربات في التاريخ، بفضل أغنياتها المميزة، على رأسها "أيها النائم"، "رجعت لك يا حبيب"، "دخلت مرة الجنينة"، "ليالي الأنس في فيينا"، "أنا أهوى"، و"يا حبيبي تعالى الحقني".

search