حكاية أشهر 5 نهائيات في تاريخ اليورو

تصل بطولة كأس الأمم الأوروبية إلى ختامها اليوم عندما يواجه منتخب إسبانيا، نظيره إنجلترا في نهائي يورو 2024.

يختتم شهر من الأحداث الدولية التي لا تنسى في الاستاد الأوليمبي في برلين، حيث يتنافس الفريقان على الفوز بالكأس.

قد تكون المباريات النهائية غالبًا متوترة، لكن المباراة النهائية لبطولة أوروبا شهدت بعض اللحظات التي لا تُنسى في تاريخها.

وينشر لكم “ تليجراف مصر ” خمسة من أفضل نهائيات بطولة أوروبا عبر التاريخ.

تشيكوسلوفاكيا 2-2 ألمانيا الغربية، 5-3 بركلات الترجيح (1976)

حفر أنطونين بانينكا اسمه في قاموس كرة القدم إلى الأبد “بلحظة جريئة من السحر ” توجت بها تشيكوسلوفاكيا بطلة لأوروبا في عام 1976. 

وحسمت ركلة الجزاء التي نفذها لاعب خط الوسط المباراة بركلات الترجيح، وهو ما أطلق عليه عبارة "ركلة بانينكا" التي ما تزال تستخدم حتى اليوم.

انتهت المباراة النهائية الممتعة بركلات الترجيح بعد أن نجح بطل العالم ألمانيا الغربية في تعويض تأخره بهدفين ليفرض اللعب في الوقت الإضافي.

وتمكن يان سفيلييك وكارول دوبياش من وضع التشيك في المقدمة في غضون 25 دقيقة قبل أن يقلص جيرد مولر الفارق.

وفي الدقيقة 89، سجل بيرند هولزنباين هدف الفوز بضربة رأس ليفرض على الفريقين وقتاً إضافياً، وبعد أن فشل الفريقان في إحراز المزيد من الأهداف.

لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمت الفوز، وبعد أن سدد أولي هونيس ركلته فوق العارضة، أظهر بانينكا شجاعة كبيرة في التعامل مع الكرة وسددها في منتصف المرمى ليضمن الفوز باللقب.

هولندا 2-0 الاتحاد السوفييتي (1988)

فازت هولندا بأول ألقابها الكبرى في بطولة أوروبا 1988 بانتصارها النهائي على الاتحاد السوفييتي والذي تضمن هدفًا يمكن القول إنه الأعظم في تاريخ بطولة أوروبا. 

خسرت هولندا مباراتها الافتتاحية في البطولة أمام الاتحاد السوفييتي، لكنها عادت بانتصارات مبهرة على منتخبات مثل إنجلترا وألمانيا الغربية المضيفة لتضرب موعدًا مع مباراة إعادة في النهائي.

سجل رود جوليت هدف التقدم للمنتخب الهولندي في الملعب الأوليمبي في ميونيخ قبل أن يضمن ماركو فان باستن الفوز بهدف رائع.

الدنمارك 2-0 ألمانيا (1992)

شهدت بطولة أوروبا 1992 تتويج الدنمارك باللقب في قصة خيالية لكرة القدم.

كان الدنماركيون قد فشلوا في التأهل للبطولة بعد احتلالهم المركز الثاني خلف يوغوسلافيا في التصفيات، ولكن طرد الأخيرة وسط الحرب في البلقان جعل الدنمارك البديل المثالي.

وسط توقعات مفاجاة، تقدمت الدنمارك إلى المباراة النهائية حيث انتظرت ألمانيا بطلة العالم في المباراة الحاسمة. 

ومرة ​​أخرى، وعلى الرغم من كل الصعوبات، انتصرت الدنمارك حيث ضمنت أهداف جون جينسن وكيم فيلفورت الفوز بنتيجة 2-0.

فرنسا 2-1 إيطاليا، بعد التمديد (2000)

عززت فرنسا مكانتها كواحدة من أعظم الفرق في كرة القدم العالمية بطريقة دراماتيكية بعد تسجيلها هدف الفوز الذهبي في نهائي بطولة أوروبا 2000.

أضافت فرنسا لقب بطولة أوروبا إلى فوزها بكأس العالم على أرضها قبل عامين، بعد أن نجحت في التغلب على إيطاليا في نهائي لا يُنسى. 

كانت إيطاليا قد تقدمت في المباراة النهائية بهدف من ماركو ديلفيكيو من مسافة قريبة، واحتاجت فرنسا إلى هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة من سيلفان ويلتورد لإجبارها على اللجوء إلى الوقت الإضافي.

كان ديفيد تريزيجيه هو البطل في تلك الليلة بتسجيله واحدة من أجمل الأهداف التي شهدتها نهائيات أوروبا. 

فقد نجح المهاجم الفرنسي في تحويل تمريرة روبرت بيريس العرضية إلى داخل الشباك ليتوج فرنسا بطلة ويحطم قلوب الإيطاليين.

اليونان 1-0 البرتغال (2004)

تستطيع اليونان أن تنافس الدنمارك على لقب أفضل فريق غير مرشح للفوز ببطولة أوروبا بعد أن نجح فريق أوتو ريهاجل القوي في إحداث مفاجأة في عام 2004.

كانت اليونان من الفرق غير المرشحة للتأهل حتى من مجموعة صعبة ضمت البرتغال الدولة المضيفة ومنتخب إسبانيا الموهوب، لكنها استفادت من فوز مفاجئ في البداية على الأولى لتتأهل.

وفي أدوار خروج المغلوب، فاجأت اليونان حاملة اللقب فرنسا وجمهورية التشيك، لتضرب موعدًا في مباراة إعادة في النهائي مع البرتغال.

أمام حشد من الجماهير في لشبونة، أفسدت اليونان حفل البرتغال عندما سجل أنجيلوس خاريستياس هدف الفوز في مرمى أصحاب الأرض، كان إنجازًا مذهلاً لا يزال يبدو بعيد المنال بعد مرور عقدين من الزمان.