الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:07 ص

ملخص مرافعة النيابة عن سفاح التجمع: كائن مشوه عامل ضحاياه كالبهائم (فيديو وصور)

 سفاح التجمع داخل القفص في جلسة محاكمته اليوم

سفاح التجمع داخل القفص في جلسة محاكمته اليوم

خلود طارق ـ أحمد عادل

A A

كشف ممثل النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، وقائع يندى لها الجبين ويحزن لأجلها الشيطان، ارتكبها المتهم في حق ضحاياة الثلاث “نور، ورحمة، وأميرة”، بعد أن تجرد من ثياب الإنسانية وارتدى زي الشيطان واعتدى عليهن جنسيًا قبل وبعد إنهاء حياتهم بطريقة بشعة.

وفي السطور التالية يعرض “تليجراف مصر” ملخصًا لأبرز ما ورد في مرافعة ممثل النيابة العامة عن سفاح التجمع.

قالت النيابة في مرافعتها، إن الشريعة جاءت لحفظ الدين والنفس، وأن المجتمع يناشد المحكمة أن تضرب بيد من حديد، على رقاب الضالين الفاسدين، وأن تقتص لنا.

وأضاف ممثل النيابة، جئناكم اليوم وقد رأينا فظائع، فالمتهم انتهك حرمات الله واخترق الفطرة التي خُلقت عليها النفوس، وارتقى إلى مرتبة الشياطين بل توفق عليهم، ارتكب الموبقات فقتل وزنا إرضاءً لشهوته، فهو سفاح أثيم تنبعث منه رائحة الدم والموت، ليس إنسانًا بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين، كائن مشوه، عامل المجني عليهن كالبهائم، وجامع جثثهن غير عابئ بحرمة الموت.

وتابع: “المتهم وحش يعيش على تعذيب الآخرين يمتص الحياة من بؤرة الوجود.. لقد قتل ضحاياه بأبشع طرق".

الضحية الأولى “نورا”

وتحدث ممثل النيابة في ثالث جلسات محاكمة سفاح التجمع عن الضحية الأولى للمتهم وتُدعى “نورا”، وأضاف أن قوادة عرفته عليها ووصفت له مفاتيحها، وقالت له إنها لا تحمل بطاقة، ما جعله يستغل ذلك ويقتلها لأنه ليس لها أحد يعرفها أو يسأل عنها سوى القوادة.

وتابع ممثل النيابة “المتهم أحضرها إلى منزله وأصبحت بين فكيه، ودلفت لمنزله وقال لها: ”لن تغادري منزلي إلا وأنتِ ميتة وأعطاها مخدر الآيس وعاشرها وهي مخدرة، وطلبت منه الانصراف لكنه رفض ولم يفلتها من يده، وقام بقتلها برباط ملابس وقال لها: أنتِ مش حابة تبقي معايا ليه وبتعصيني ليه؟ أنا مش هسيبك تمشي من هنا إلا وأنتِ جثة".

 

 

https://www.facebook.com/egypttelegraph/videos/508551678278423/?app=fbl

الضحية الثانية “رحمة”

وترافع ممثل النيابة العامة في قضية سفاح التجمع، وتحدث عن الضحية الثانية للمتهم وتدعى “رحمة”.

“رحمة كانت أفضل فتاة مارست معها الجنس في حياتها وبعد موتها"، هذا ما اعترف به الشاب “كريم.س” المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" أمام النيابة العامة بخصوص الضحية الثانية “رحمة”، وكشفه ممثل النيابة خلال جلسة محاكمة المتهم اليوم.

وقال ممثل النيابة إن السفاح قتل ”رحمة"، ذات الـ 19 سنة، وحظها العثر وذنبها الوحيد أنها قريبة الشبه من زوجته لبنى، حيث تتمتع بنفس ملامح ومواصفات الوجه والجسد.

وأضاف ممثل النيابة “الضحية رحمة عيشتها مشتتة والمتهم تحايل عليها بوعد بالزواج وهي سلّمته نفسها، ولم تعلم أنه يصورها وهو يعاشرها ويصورها وهي نائمة”.

وتابع أن المتهم “لم يترك رحمه ضحيته تتوب عن ما تفعله معها واستغلها وعاشرها حتى قتلها في رمضان دون أن يوسوس له شيطان حتى ارتكب تلك المعصية بالشهر الكريم.. تعاطى المتهم مخدرًا وعوّدها على تناوله وقتلها بعد ذلك لينتقم من زوجته لبنى على ما يظن، وقال لنا إنه قتلها وهي تطلب منه أن تتوب وترجع لربها” 

المتهم قال إنه في البداية كان غرضه أن تأتي “رحمة” إلى شقتة لمعاشرتها جنسيًا وتعاطي المخدرات، وكان بالفعل يمارس معها الرذيلة في أي وقت يريده.

وتابع ممثل النيابة “المتهم أطبق على رقبة الضحية رحمة لمدة 10 دقائق أثناء موتها حتى سالت دماؤها ثم قام بمعاشرتها جنسيًا”. ووصف السفاح معاشرة جثة رحمة بأنها “أمتع علاقة جنسية” قام بها.

https://www.facebook.com/egypttelegraph/videos/508551678278423/?app=fbl

الضحية الثالثة “أميرة”

وتحدث ممثل النيابة العامة عن الضحية الثالثة للمتهم وتُدعى “أميرة”، وقال إن المتهم كان مدمنًا لمخدر “الآيس”، وقرّر أن يحضر الضحية الثالثة “أميرة ”ليقتلها ويكرر ما فعله بالضحيتين الأولى والثانية.

وتابع ممثل النيابة: “عندما حضرت أميرة أعطاها مخدر الآيس ثم عاشرها جنسيًا وأمسك رباط العنق وقام بخنقها وقتلها وجامع جثتها”.

وأضاف خلال المرافعة: “المتهم وصف أميرة بأنها (زي الچيلي) وأنه انتظر موتها ليستمتع بمعاشرة جثتها.

وأوضح: “المتهم مثل بجثتها بغرفته، وعلّق رقبتها بالرباط في باب الحمّام، ومارس معاها العلاقة المحرمه مرتين، ثم وضع جثتها بشنطة سفر وأخذ يتعاطى المواد المخدرة بجانبها”.

وقال ممثل النيابة أن المتهم اعترف فى التحقيقات بقتل المجنى وقال نصا “كنت بقرف من أميرة وبرضو قررت اقتلها أخلص عليها وجهزت الكرافتة بتاعتى فى البيت ”

وتابع أن المتهم قال "أديتها قرصين منوم ولما راحت فى النوم خنقتها بالكرافته،  وعلقتها فى باب الحمام والدم كان بينزل من فمها وعاشرت جثتها .

الإعدام

وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام.

تحقيقات النيابة

وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.

وبادرت النيابة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

القبض على سفاح التجمع

ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض على المتهم من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن.

وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.

اعترافات سفاح التجمع

وأقر المتهم بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية- وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب.

وقامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة حيث توصلت لشخص تلك السيدة.

محاكاة تمثيلية

وبمواجهة المتهم، أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما.

وحصرت النيابة العامة، حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما؛ حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها - في تلك الواقعة - على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.

وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها، وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث.

تأكد أيضًا بفحص النيابة العامة لآلات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق 30 يونيو في اتجاهيه، من عبور المتهم لها تزامنًا مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية.

search