الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:27 م

محاولة اغتيال ترامب.. هل تواطأت الخدمة السرية؟

ترامب برفقة أفراد جهاز الخدمة السري أثناء محاولة اغتياله

ترامب برفقة أفراد جهاز الخدمة السري أثناء محاولة اغتياله

جاسر الضبع

A A

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس السبت بأن جهاز الخدمة السرية الأمريكي رفض طلبات من فريق حراسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للحصول على موارد إضافية خلال العامين السابقين، على خلفية محاولة اغتياله الأسبوع الماضي.

محاولة اغتيال ترامب

وكان الجهاز السري قد نفى في تصريحات سابقة رفضه لطلبات من هذا النوع المقدمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وفي تصريح له، قال المتحدث باسم الخدمة السرية “أنتوني جوجليلمي”، إنه لم يكن هناك أي طلب تم رفضه لأي من أعضاء فريق الحراسة للرئيس السابق.

من جانبه، نفى وزير الأمن الداخلي، “أليخاندرو مايوركاس”، الذي يشرف على الخدمة السرية، صحة تلك الادعاءات، ووصفها بأنها غير مسؤولة وكاذبة.

رفضت الطلبات

وفي تصريحات أخرى، أقر جوجليلمي بأن الخدمة السرية رفضت بعض الطلبات للحصول على موارد أمنية إضافية لفترة كبيرة من وقت تواجد ترامب خارج المنصب.

وأشارت مصادر مطلعة طلبت عدم ذكر هويتها إلى أن حملة ترامب كانت تسعى للحصول على هذه الموارد خلال تلك الفترة، مما يبرز الضغوط التي كانت تواجهها الخدمة السرية خلال فترات الانتخابات.

وأوضح جوجليلمي أن الطلبات المرفوضة لم تكن مرتبطة بالمسيرة في “بتلر فارم” بشكل محدد، مؤكداً أن الوكالة محدودة في حجم الموارد التي يمكنها تخصيصها في الأحداث المختلفة.

وتعتبر هذه التطورات جزءاً من التحقيقات المستمرة للوكالة فيما يتعلق بالأمان خلال فترات الحماية للمسؤولين والمرشحين خلال الأحداث السياسية الهامة، كما تواجه الخدمة السرية تحديات كبيرة في ضمان الأمان والحفاظ على النظام العام.

search