الأحد، 08 سبتمبر 2024

04:49 ص

خلاف الاختلاف!

تدرك و يدركون..
والجميع يظن أنه على صواب!!
والحقيقه أنه لا يوجد من يريد أن يدرك حقيقة الاختلاف وإن أظهر ذلك!!
ستظل النفس البشرية دفاعية!! بسبب وبلا سبب!! وعلى أتفه سبب!!
تأبى النقد، تنزعج من النصيحة، لا تتقبل الاختلاف وتسعى إلى الجدال بكل قوة وعناد!!
وفاقدين لحقيقة أنه لا أحد يكبر على التعليم أو النصيحة أبدا!!
ولكن كلما ازداد العلم والنضج، كلما ازدادت القابلية والإقبال على التواضع و العطاء.. 
وهو سر من أسرار النقاش المتحضر والثقة بالنفس.. 
عزيزي…

عليك أن تدرك أنه لا بد من الاختلاف في الحياة 
ولكن لابد للاختلاف ألا يخلق خلافا!!
بل لا بد وأن يولد فكرا جديدا، فكر به روح.. به أمل.. به عطاء 
وفي النهاية الحلال بيّن والحرام بيّن.. 
وللثوابت والأصول مرجعية لا خلاف عليها..
فلا تتبع هواك، فتكن من الخاسرين 
وتمسّك بدينك وسنة نبيك - عليه الصلاة و السلام- تكن من الفائزين..

title

مقالات ذات صلة

حد السكين

31 يوليو 2024 08:08 م

ما جمع إلا أما وفق!!

03 يونيو 2024 05:15 م

ظاهرة الـ"MOVE ON"!

28 مايو 2024 11:00 م

search