"التموين": 14 مليون دولار تكلفة مشروع صوامع ميناء بورسعيد

جانب من الاجتماع

جهاد سداح

A A

تفقد وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، اليوم، مشروع صوامع غرب ميناء بورسعيد، على مساحة 15 ألف متر مربع وبطاقة تخزينية 100 ألف طن.

ويبلغ إجمالي تكلفة المشروع 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية “أوفيد”، بالإضافة إلى تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع، ومن المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة خلال فترة قصيرة 2024.

وتتضمن الصومعة 8 خلايا معدنية، 4 منها بقُطر 32 مترًا بسعة 14 ألف طن، و4 أخرى بقطر 27.5 متر سعة الخلية 11 الف طن، بالإضافة لـ2 شفاط هوائي بطاقة 600 طن في الساعة للشفاط الواحد.

وضع فاروق، خطة طموحة للانتقال بنشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر نقلة حضارية متميزة للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية للقمح والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.

وأعلن تأسيس شركة لتوطين صناعة الصوامع محليًا وربط الصوامع بشبكة السكك الحديدية بالتعاون مع وزارة النقل، والاستفادة من خدمات النقل النهرى في مجال تداول الأقماح ليوفر العملة الأجنبية في ظل الاستعانة بشركات أجنبية من العديد من الدول مثل أمريكا والدنمارك وفرنسا لإنشاء الصوامع، بجانب استعانة القطاع الخاص بشركات فرنسية وتركية وإسبانية لإنشاء صوامع لتخزين الأقماح.

تجدر الإشارة إلى أن وضع حجر أساس إقامة صومعة غلال في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر 2022، في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح.

فكان قديمًا يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا الهدف من التوسع في إنشاء الصوامع زيادة الكثافة التخزينية في الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية.

وتعمل أيضًا على تقليص الوقت المستهلك في توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء من 15 يوما عمل إلى 6 أيام عمل.

ويشار أن ميناء بورسعيد سنويًا، يتم استقبال 100 مركب بواقع 10 مراكب شهريًا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.