الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:31 م

صفاء واسترخاء.. عالج نفسك بـ"أصوات" البحر والشجر وطيور الصباح

أوعية الغناء التبتية

أوعية الغناء التبتية

فاطمة نصر

A A

هل تشعر بحالة من الاسترخاء بعد سماع صوت البحر؟ أو صوت تلاعب الهواء بأوراق الشجر؟ أو أصوات الطيور في الصباح الباكر؟

إن كانت هذه الأصوات تساعدك على الاسترخاء فهذا أمر طبيعي، حيث إن لها قدرة سحرية على تغيير الحالة النفسية ورفع مستويات الطاقة، ويمكن وصفها بأنها أصوات متناغمة تعطي الإحساس بالسكينة والهدوء.

العلاج بالصوت

العلاج بالصوت من التقنيات العلاجية الطبيعية القديمة، التي كانت تُستخدم منذ آلاف السنين في حضارات وثقافات مختلفة منها الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الهندية، وحضارة التبت، والحضارة اليونانية، وحتى الحضارة الإسلامية يتحقق فيها ذات الأمر من خلال الأناشيد الدينية وحلقات الذكر.

ولا تزال تلك الطرق التي تساعد على الاسترخاء والعلاج بالأصوات موجودة حتى الآن، لكن بشكل أكثر تطورًا تحت مسمى “الموسيقى العلاجية”.

وتعمل الأصوات على تنشيط مراكز الطاقة الموجودة في الجسم، ولكل مركز تردد معين، ولكل تردد أداة خاصة، وتقنيات صوتية مختلفة، فالتعرض للضغوط والتوتر باستمرار يسد مراكز الطاقة ويعطل مسارها داخل الجسم، ما يؤدي إلى الشعور المضاعف بالقلق والتوتر.

الغاية الأساسية من جلسات العلاج بالصوت هي تحقيق التوازن بين العقل والقلب والجسد، ما يخلق توازن شامل بينهم.

أدوات العلاج

أوعية الغناء التبتية، أو أوعية الهيمالايا تأتي بأشكال وأنواع مختلفة ولكل منها صوت مميز، يدخل في تكوينها 12 معدنًا، ويختلف الصوت الصادر عن الوعاء باختلاف تشكيلة المعادن المصنوعة منها، وتأتي مع الوعاء مطرقة صلبة أو طرية لضرب الوعاء وإصدار الأصوات.

وهناك أيضًا أوعية زجاجية أو مصنوعة من الكريستال، وطبول، وأجراس رنّانة. وهناك تأثيرات عديدة للموسيقى منها:

التأثيرات الجسدية

الاسترخاء، وتخفيف التهاب المفاصل والعضلات، وتنشيط الدورة الدموية، وتخفيف آلام الصداع والصداع النصفي، وطرد السموم من الجسم، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وتخفيف آلام الكتف والعمود الفقري.

التأثيرات النفسية

تريح العقل، وتخفف من حدة التوتر والضغط العصبي، وتحسِّن التركيز، وتعزّّز احترام الذات، وتعالج الاضطرابات النفسية، كما أنها تزيد الإمكانيات الإبداعية والإنتاجية.

search