الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:20 ص

الأسترالية جين.. من كرسي "الكيماوي" إلى أولمبياد باريس

جين ميتشيل - أرشيفية

جين ميتشيل - أرشيفية

أحمد عمر

A A

تشارك جين ميتشيل التي تبلغ 24 عامًا، ضمن المنتخب الأسترالي للتجديف (سيدات) الذي يضم 4 لاعبات، ويتطلع للحصول على ثاني ميدالية ذهبية التوالي بعد إنجاز أولمبياد طوكيو 2020.

وتعد مشاركة جين لأول مرة في الألعاب الأولمبية في باريس بمثابة حلم، حيث مرت بتجربة مؤثرة في سن الـ16 عامًا بعدما خاضت عملية جراحية لاستئصال ورم من المخ بعد خضوعها للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وتسبب ذلك في ابتعادها عن التجديف لمدة عامين، وخضعت جين لعدة جلسات من العلاج الكيميائي.

وقالت في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للتجديف: "العلاج الكيميائي يرقى إلى مستوى اسمه، وفي ذلك الوقت لم أكن استطيع حتى أن أنطق الكلمة دون أن أجهش بالبكاء".

وخلال آخر مرحلة من العلاج، عادت جين إلى التجديف، لكن كان من الواضح مدى تأثير العلاج عليها، واضطرت إلى البدء من الصفر لإعادة بناء قوتها ولياقتها.

ومع حلول عام 2022، تم اختيار ميشيل لتمثيل أستراليا في كأس العالم للتجديف، وشاركت في سباق الثماني سيدات في كأس العالم، وبطولة العالم للتجديف، واحتلت المركز الخامس.

وصرحت ميتشيل في مقابلة وكالة الأنباء الألمانية قبل انطلاق مشوارها الأولمبي 2024: “إنه أمر مذهل، أنا متحمسة للغاية بتواجدي هنا، أتطلع لهذه الرحلة منذ فترة طويلة، ولم أعتقد لفترة طويلة أنه من الممكن تحقيق ذلك”.

واختتمت: كنت أعمل بعيدًا عن الضوء في الأعوام الأخيرة، وأخيرًا وصلت لمرحلة شعرت من خلالها بجاهزيتي، حيث أصبحت أتمتع بالصحة واللياقة الكافية لتحقيق حلمي الذي أعيشه الآن.

search