الأحد، 08 سبتمبر 2024

07:54 ص

سر الريحان والحنة.. الوصية الأخيرة لـ رشدي أباظة قبل وفاته

رشدي أباظة في شبابه

رشدي أباظة في شبابه

شيماء رستم

A A

تحل اليوم ذكرى وفاة دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، الذي رحل عن عالمنا يوم 27 يوليو من العام 1980، بعد صراع مع مرض السرطان.

أبرز ما في مشهد يوم وفاة أباظة، كان الصلاة ووصية تركها الدنجوان قبل أن يفارق الدنيا بعد مسيرة فنية باقٍ أثرها حتى الآن.

عاش أباظة في رفاهية منذ الصغر، ولكن في مرحلة الشباب وبعد دخوله الفن أدمن على شرب الخمر وتعددت زيجاته، وعلاقته بالصلاة كانت منعدمة كليا، وفق لقاءات تليفزيونية سابقة.

مفارقة غريبة ارتبطت بيوم رحيل أباظة، حيث كان آخر ما قام به أداء الصلاة، خلال إقامته في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية قبل وفاته بأيام، وطلب من الفنان أحمد رمزي أن يساعده ليتوضأ، ويصلي وبالفعل قد كان.

نية التوبة

تعهد رشدي أباظة بألا يترك الصلاة أبدًا إذا كتب له عمر جديد، ونوى توبة نصوحًا، بحسب ما صرح به الفنان الراحل أحمد رمزي في لقاء تلفزيوني سابق.

غيبوبة تامة

لكن حالة أباظة الصحية، تدهورت كثيرًا ودخل على إثرها في غيبوبة تامة، حتى وفاته بعدها بأيام قليلة.

وصية أخيرة لرشدي أباظة

قبل دخول أباظة في غيبوبة طلب لقاء شخص يدعى “عم دنجل”، وكان صانع إكسسوارات في الأفلام، وفق تصريحات سابقة للفنان فكري أباظة.

وعندما ذهب “عم دنجل” المستشفى، طلب أباظة من الجميع أن يتحدث معه على انفراد، وبعد أيام قليلة توفي الدنجوان.

كان “عم دنجل”  أول زوار قبر الفنان الراحل حيث قام بوضع عيدان الريحان والحنة داخل القبر، وعندما سئل عن ذلك قال “إنها وصيته لقد أوصاني بها عندما زرته بالمستشفى”.


أباظة على مدار تاريخه الفني قدم ما يقرب من 156  فيلمًا، وكان أول عمل له فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948، وآخرها “بياضة” الذي عُرض بعد وفاته بعام كامل.

search