الأحد، 08 سبتمبر 2024

07:38 ص

العشاء الأخير من وجهة نظر "مثلية".. رقصة تثير الجدل بالأولمبياد

الرقصة المثيرة للجدل

الرقصة المثيرة للجدل

وكالات

A A

أثار عرض راقصين يحاكي لوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دافنشي، ضمن فعاليات حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، جدلًا واسعًا في فرنسا وخارجها، إذ تضمن العرض إشارات إلى مجتمع "الميم" (مثلي الجنس).

العشاء الأخير

وتباينت ردود الأفعال حول هذا العرض، فبينما اعتبره البعض تعبيرًا عن التنوع والشمولية، رآه آخرون استغلالًا غير لائق بعمل فني ذي قيمة تاريخية وثقافية كبيرة. 

لوحة العشاء الأخير وجانب من العرض

استفزاز للمشاعر الدينية

لا يزال الجدل محتدمًا حول مدى ملاءمة مثل هذه العروض في مناسبات رياضية عالمية، وما إذا كانت تعكس قيم التسامح والاحترام أم أنها تمثل استفزازًا للمشاعر الدينية والثقافية.
ووصف البعض العرض بأنه "افتقار تام للاحترام تجاه إحدى أشهر اللوحات في العالم"، واعتبره آخرون "إهانة" من وجهة نظر دينية.

انتقادات لاذعة

ورغم أن الحساب الرسمي للبطولة على منصة "إكس" أوضح أن العرض كان "تفسيرًا للإله اليوناني ديونيسوس، لجعلنا ندرك عبثية العنف بين البشر"، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة الانتقادات الموجهة له.

انتقادات إيلون ماسك

وانتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك العرض، في تغريدة له على منصة "إكس"، قائلًا إنه "غير محترم للغاية للمسيحيين".

وكتبت النائبة في البرلمان الأوروبي السياسية الفرنسية اليمينية، ماريون مارشال على "إكس": "إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 وشعروا بالإهانة من محاكاة ساخرة، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث لكن أقلية يسارية مستعدة لأي استفزاز".

ملابس نسائية

فيما دونت كلينت راسل، مقدم بودكاست "ليبرتي لوكداون" على نفس المنصة "هذا جنون، افتتاح الحدث باستبدال أبطال لوحة العشاء الأخير برجال يرتدون ملابس نسائية".

وأضافت: "هناك 2.4 مليار مسيحي على وجه الأرض، ويبدو أن الألعاب الأولمبية أرادت أن تعلن بصوت عال لهم جميعًا أنهم غير مرحب بهم".

search