الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:08 م

"ملوخيتك بتسقط وفضحاني في كل حتة".. دعوى خلع بسبب تنمر والدة الزوج

ملوخية

ملوخية

خلود طارق

A A

"بتقولي ملوخيتك بتسقط وفضحاني في كل حتة"، هكذا قالت "سلمى" في دعوى خلعها لزوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.

كشفت المحامية نهى الجندي تفاصيل الدعوى، التي قدمتها فتاة عشرينية ضد زوجها بسبب تنمر والدته عليها أمامه وأمام العائلة والأصدقاء، حيث كانت تتنمر والدته عليها وعلى طريقة إعدادها للطعام لزوجها.

وأكدت الجندي أن موكلتها فتاة رقيقة وتتأثر مشاعرها بأقل كلمة أو موقف سلبي تتعرض له، وأنها تزوجت زوجها بعد قصة حب دامت 3 سنوات، ولكنه كشف عن وجهه الآخر بعد الزواج وظهرت سلبيته مع زوجته وتجرأ والدته عليها أمامه.

وأضافت أن موكلتها تحدثت إليه كثيرًا وطلبت منه أن يسترجع معها ذكرياتهما معاً أيام الجامعة ومشاعره تجاهها، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

واختتمت حديثها بأن موكلتها قررت رفع دعوى خلع ضده بمحكمة القاهرة الجديدة؛ لرفضه الانفصال عنها وتعديه عليها بالضرب.

دعوى أخرى

وفي دعوى أخرى، تقدمت “هانيا” بدعوى خلع في محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجها بعد زواج دام لثلاث سنوات.

وكشفت المحامية نهى الجندي، تفاصيل الدعوى حيث أشارت إلى أن موكلتها قررت اللجوء إلى المحكمة بسبب تدهور علاقتها مع زوجها بسبب تغير شكل جسده وامتلائه بالدهون “كرش” مؤخرًا.

زوجة ترفع دعوى خلع بسبب “كرش” الزوج

وأوضحت الجندي أن هانيا طلبت من زوجها بشكل متكرر الذهاب إلى “الجيم” لممارسة الرياضة للحصول على قوام مناسب يبعده عن مرمى الانتقادات والتنمر من قبل الآخرين، ورفض طلبها بإجراء عملية تكميم بالرغم من رغبتها في ذلك، ما تسبب في نشوب النزاعات بينهما.

وأشارت المحامية إلى أن الزوجة قررت ترك منزلها وزوجها والعيش بمفردها بعد تفاقم الخلافات بينهما.

مأساة “دعاء”

ومن هانيا إلى دعاء، وبالتحديد في يوم شديد الحرارة شمسه حارقة، انقلبت حياة الثانية رأسًا على عقب، عندما تلقت خبر إنهاء عقدها مع الجهة التي ظلت تعمل بها لسنوات، غمرتها مشاعر حزن ويأس وإحباط بعد فقدان مصدر رزقها، لكن صدمة أخرى كانت في انتظارها لدى عودتها للمنزل.

عندما وصلت “دعاء” إلى منزلها، وبمجرد علم زوجها بالأمر؛ عنّفها، واشتدت غضبه تجاهها، مطالبًا إياها بالبحث سريعًا عن مصدر رزق بديل من خلال عمل جديد.

“دعاء” كانت مسؤولة عن توفير مصاريف الزوج والأبناء، ومصاريفها الشخصية، وبدلًا من أن تجد رجلًا اختارته زوجًا وسندًا، وجدته نارًا تكاد تصيبها إذا لم توفر عملًا بديًلا عن الذي فقدته رغمًا عنها بعد قرار الشركة.

تجسدت معاني اليأس والصدمة على وجه دعاء، التي كانت تبحث عن الاحتواء والدعم، لتجد نفسها في مواجهة معاناة جديدة داخل أسوار منزلها الذي كان بمثابة ملاذها الآمن.

وفي مفاجأة كشفتها المحامية نهى الجندي، قالت في تصريحات خاصة لـ“تليجراف مصر”، إن الزوج ترك المنزل بعد أسبوع واحد من تركها العمل، ولم يكتف بذلك بل طلقها غيابيًا عن طريق مكتب المأذونين.

وأضافت الجندي، أن موكلتها بدأت إجراءات قانونية للمطالبة بالنفقات الشهرية ونفقة المتعة ومؤخر الصداق، فضلًا عن دعاوى أخرى لا تزال تنظر أمام المحكمة بخصوص نفقة الأبناء.

وأكدت أن منزل الزوجية كان مسكنًا مستأجرًا بإسم الزوجة، ولم يكن مملوكًا للزوج كما يُظهر عقد الإيجار.

وقالت المحامية إن محكمة الأسرة بالهرم حكمت لصالح الزوجة، وألزمت الزوج بدفع النفقة.

search