السبت، 09 نوفمبر 2024

12:44 ص

40 طالبًا في كل فصل.. "التعليم" تناقش مقترحًا لحل أزمة الكثافة (خاص)

طلاب - أرشيفية

طلاب - أرشيفية

إيمان فكري

A A

كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقية إصدار الوزير، محمد عبد اللطيف، قرارًا بتحديد سعة الفصول بـ40 طالبًا ونقل الطلاب الزائدين عن هذا العدد إلى مدارس أقل الكثافة.

مقترح لحل أزمة الكثافة الطلابية

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أنه لم يتم إصدار قرار بهذا الأمر نهائيًا، وأنه مجرد مقترح مقدّم من إحدى الإدارات التعليمية لحل أزمة كثافات الفصول قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025.

وأضاف أن هذا المقترح محل نقاش في الفترة الحالية، لوضع حل نهائي لأزمة كثافة الفصول قبل بدء العام الدراسي الجديد، لافتًا إلى أن المقترح يهدف إلى تحسين جودة التعليم والتخفيف من التكدس في الفصول الدراسية.

تحديات وزارة التعليم

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، محمد عبد اللطيف، قد قدم خلال لقائه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عرضًا بشأن رؤية الوزارة للمعالجة أهم التحديات، التي تتمثل في الكثافة الطلابية بالفصول، وعجز أعداد المعلمين، بالإضافة إلى معالجة نسب الغياب وجذب الطلاب إلى المدارس.

وأكد عبد اللطيف، أن الوزارة تقوم حاليًا بوضع استراتيجية فعالة لمواجهة هذه المشكلات، خاصة مع الاستعداد لاستقبال عام دراسي جديد، مؤكدًا أهمية تطبيق حلول عملية سريعة التنفيذ مع بداية العام الدراسيّ الجديد.

معالجة عجز المعلمين

وتناول أيضًا عددًا من المقترحات التي يرى أنها يمكن أن تقدّم حلولًا لمعالجة ارتفاع الكثافة الطلابية، ويتم تطبيقها تباعًا على مستوى كل إدارة تعليمية طبقًا لطبيعتها.

كما قدّم عبد اللطيف، مقترحات أخرى لمشكلات عجز أعداد المعلمين، وارتفاع نسب الغياب بالمدارس، ومحاور المقترح الخاص بتعديلات المرحلة الثانوية، وكذلك الرؤية المستقبلية للتعليم في هذه المرحلة المهمة.

وأشار الوزير إلى أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز أعداد المعلمين وفقًا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.

The.Agricultural.Bank.of.Egypt

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 04:46 AM
    الفجْر
  • 06:15 AM
    الشروق
  • 11:39 AM
    الظُّهْر
  • 02:41 PM
    العَصر
  • 05:02 PM
    المَغرب
  • 06:21 PM
    العِشاء
الظهر
search