الإثنين، 09 سبتمبر 2024

10:27 ص

منها الحمل والضغط النفسي.. 10 أسباب لتساقط الشعر

تساقط الشعر

تساقط الشعر

منى الصاوي

A A

هل تجد نفسك تقلق من كمية الشعر المتساقط يوميًا؟ لا داعي للقلق المفرط، ففقدان 50 إلى 100 شعرة في اليوم يعتبر طبيعيًا تمامًا، هذا مجرد جزء من دورة حياة الشعر الطبيعية، حيث تتجدد فروة رأسك باستمرار، وتحافظ على حوالي 100 ألف شعرة في المتوسط.

لكن ماذا لو تجاوز تساقط الشعر هذا المعدل الطبيعي؟ هنا يبدأ القلق، وتظهر الحاجة إلى البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة، صحيفة "إنديا تايمز" الهندية، نشرت تقريرًَا مفصلًا حول هذا الموضوع، كشفت فيه، 10 أسباب شائعة وراء تساقط الشعر، بعضها قد يكون غير متوقعا.

الاضطرابات الوراثية

يعتبر الاستعداد الوراثي أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا، مثل الثعلبة الأندروجينية (الصلع الذكوري أو الأنثوي). 

تبدأ هذه الحالة عادة بعد البلوغ، وتؤدي عند الرجال إلى انحسار خط الشعر وظهور بقع صلعاء، بينما تعاني النساء من ترقق الشعر في منطقة تاج الرأس.

التقلبات الهرمونية

يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم. الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية أمثلة على الحالات التي تؤثر على مستويات الهرمونات وتتسبب في تساقط الشعر.

الإجهاد النفسي والجسدي

يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط، سواء كان نفسيًا أو بدنيًا، إلى تساقط الشعر، حيث يحدث هذا النوع من التساقط عندما يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر مرحلة الراحة قبل الأوان.

يمكن أن تكون الأحداث الصادمة مثل المرض الشديد أو الجراحة أو الصدمة العاطفية محفزًا لتساقط الشعر.

نقص التغذية

يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا في صحة الشعر، ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين D والحديد وفيتامين C ومجموعة فيتامينات B، يمكن أن يضعف الشعر ويجعله أكثر عرضة للتساقط. 

فيتامين D ضروري لإنشاء بصيلات شعر جديدة، بينما يساعد الحديد في نقل الأكسجين إلى البصيلات، مما يعزز النمو الصحي للشعر.

الأدوية

قد يكون لتناول بعض الأدوية آثار جانبية غير مرغوب فيها، من بينها تساقط الشعر.

يمكن أن تتسبب أدوية علاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم في تساقط الشعر بشكل مؤقت.

أمراض المناعة الذاتية

يمكن أن تؤدي أمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة البقعية إلى تساقط الشعر المفاجئ وغير المنتظم، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر عن طريق الخطأ.

كما يمكن أن تتسبب التهابات فروة الرأس والصدفية والذئبة في تساقط الشعر من خلال الإضرار بفروة الرأس وبصيلات الشعر.

علاجات السرطان 

من المعروف أن علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، تسبب تساقط الشعر بشكل كبير. تستهدف هذه العلاجات الخلايا سريعة الانقسام، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بسرعة. 

عادة ما يكون هذا التساقط مؤقتاً، ويبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.

الجراحة أو نوبات المرض

يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية الكبرى أو نوبات الأمراض الشديدة إلى دفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، مما يؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتًا. يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن الجراحة أو التخدير أو المرض نفسه إلى تعطيل دورة نمو الشعر الطبيعية. 

عادة ما يظهر هذا النوع من تساقط الشعر بعد عدة أشهر من الحدث، ويمكن أن يستمر لبضعة أشهر قبل أن يعود الشعر للنمو مرة أخرى.

الحمل

أثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يطيل مرحلة نمو الشعر ويؤدي إلى شعر أكثر كثافة ولمعانًا. لكن بعد الولادة، تنخفض مستويات الإستروجين بشكل كبير، مما يتسبب في دخول كمية كبيرة من الشعر في مرحلة الراحة، ثم تساقطه في نهاية المطاف. 

يعتبر هذا التساقط طبيعيًا، ويستأنف الشعر نموه في غضون بضعة أشهر.

search