فضيحة "قطع" كابلات الكهرباء تضرب الأولمبياد

أقدم أشخاص مجهولون الهوية على إتلاف تسعة كابلات للألياف الضوئية التي توفر الاتصالات في جميع أنحاء فرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

أعلنت شركة " Orange SA " الشريك في مجال الاتصالات للألعاب الأولمبية، أن الاتصال الذي يضمن بث الألعاب الأولمبية على مستوى البلاد لا يزال سليما. 

حيث تم قطع كابلات الألياف الضوئية في تسع مقاطعات: أرديش، وأود، وبوش دو رون، ودروم، وهيرولت، وفوكلوز، ومارن، وموز، وواز.

كما أبلغ مشغلون آخرون، بما في ذلك " Free " و" Netalis " التابعتان لشركة " Iliad SA "عن تأثيرات على شبكاتهم.

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة " Netalis " نيكولاس غيوم، أن شركة الاتصالات أعادت توجيه حركة المرور إلى شبكات احتياطية. 

كما تعمل شركة " OVHcloud " الفرنسية المزودة للخدمات السحابية على إعادة توجيه حركة المرور.

وقال ممثل النيابة العامة في باريس لصحيفة " ليكيب " الفرنسية، إنهم يحللون الوضع مع زملائهم الإقليميين وهم مستعدون لقيادة التحقيق.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت دورة الألعاب الأولمبية 2024 فضيحة أخرى تتعلق بالمعلق الرياضي بوب بالارد.