الإثنين، 25 نوفمبر 2024

02:05 ص

يطاردهم الماء والرصاص.. مليون سوداني يفرون من مدينة "كسلا"

الأمطار في مدينة كسلا

الأمطار في مدينة كسلا

يحيي السيد

A A

على وقع الصراع المستمر في السودان، تفاقمت معاناة النازحين بمدينة كسلا الواقعة شرقي البلاد، بسبب حلول موسم السيول، إذ شهد سكانُها هطول أمطار غزيرة، ما تسبّب في فرار أكثر من مليون سوداني للبحث عن ملجأ للهروب من الحرب المستمرة منذ 15 شهر.

تدمير ممتلكات النازحين

تسببت الأمطار في تدمير الممتلكات الشخصية وتفاقم نقص الموارد الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، تسببت السيول في تلوث مصادر المياه وزيادة انتشار الأمراض، ما زاد من التحديات الصحيّة التي يواجهها النازحون.

كما تسببت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، إلى تدهور الحالة الإنسانية للسكان، وحذرت العديد من منظمات الإغاثة الدولية من تدهور البلاد، ووصفت الامم المتحدة الازمة بأنها أكبر الازمات في العالم حاليا.

السيطرة على مناطق حيوية

منذ بداية النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، شهدت الأوضاع الإنسانية في السودان تدهورًا ملحوظًا. 

حيث تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على أجزاء كبيرة من الخرطوم والمدن المجاورة مثل أم درمان والخرطوم بحري، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى العاصمة والمناطق المحيطة بها. 

هذه السيطرة تعقد جهود الإغاثة وتحد من قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الضرورية للمتضررين، مما يزيد من معاناتهم ويجعل من الصعب معالجة الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

search