سرقة وتلوث مياه.. أزمات فرنسا في تنظيم أولمبياد باريس

تجذب دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 انتباه العالم لما تقدمه من منافسات قوية على نهر السين، إلا أنها تُعاني  سلسلة من الأزمات منذ بدايتها. 

ويعرض لكم "تليجراف مصر" بعض هذه الأزمات التي عانت منها الدورة الأولمبية باريس 2024.

أزمات حفل الافتتاح

بدأت الأزمات بحفل الافتتاح، حيث أثارت محاكاة راقصين للوحة "العشاء الأخير" للرسام ليوناردو دافنشي جدلًا واسعًا، نظرًا لما تتضمنه العرض من راقصين يمثلون فئة المتحولين جنسيا، وهو ما اعتبره البعض إقحامًا لهذه المسألة الجدلية في أكبر حدث رياضي في العالم.

 وتبع ذلك تقديم خاطئ لرياضيي كوريا الجنوبية على أنهم من كوريا الشمالية، إلى جانب أخطاء أخرى مثل عزف النشيد الوطني الخاطئ لمنتخب جنوب السودان، إذ تم عزف النشيد السوداني، بدلاً من نشيد جنوب السودان.

أحداث السرقة

ووقعت أحداث سرقة تعرض لها بعض الرياضيين المشاركين في الألعاب، مثل سرقة هاتف العداء السوداني ياسين عبدالله. 

وقال مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي، خافيير ماسكيرانو، إنه تعرض سابقا لعملية سرقة إثر تحضيراته لمباراة المغرب، وغيرها من واقعات السرقة.
 

قلة كمية الطعام

أيضًا، كانت هناك شكاوى حول قلة كمية الطعام المتاحة، وعدم توافرها بشكل كامل. 
 

و إلغاء المنافسات وتلوث المياه

كما أعلنت اللجنة المنظمة لألمبياد باريس 2024، إلغاء منافسات الترياثلون للرجال، بسبب تلوث المياه في نهر السين، وتم إلغاء تدريبات السباحين لنفس السبب، بالإضافة إلى إلغاء حصة تدريبية في السباحة ضمن منافسات الترياثلون، والتي كانت مقررة على نهر السين.

وبالمثل، أُلغيت مسابقة السباحة في المياه المفتوحة بسبب سوء جودة المياه، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

إتلاف كابلات الألياف الضوئية

وأقدم أشخاص مجهولي الهوية على إتلاف تسعة كابلات للألياف الضوئية التي توفر الاتصالات في جميع أنحاء فرنسا خلال دورة الألعاب الأولمبية، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، حيث تم قطع كابلات الألياف الضوئية في تسع مقاطعات: أرديش، وأود، وبوش دو رون، ودروم، وهيرولت، وفوكلوز، ومارن، وموز، وواز.