الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:42 ص

"شومة" و48 طعنة.. كيف أنهى شقيقان حياة شاب بالجيزة؟

الضحية محمد سعيد

الضحية محمد سعيد

أحمد نصر

A A

شهدت منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، مقتل شاب يدعى “محمد سعيد” في منتصف العقد الثالث من عمره، على يد شقيقان، بعدة طعنات متفرقة بالجسد، أسقطته غارقًا في دمائه، بسبب خلافات سابقة.

وقال أحمد، شقيق المجني عليه في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه أثناء جلوسه في المنزل دخل عليه شقيقه الأصغر وأخبره بوجود “محمد” في المستشفى بعد مشاجرة مع أخريين في شارع العشرين بمنطقة فيصل، وعند وصوله إلى المستشفى صُدم من هول ما شاهده جسد شقيقيه ممزق بـ48 طعنة غارقًا في دمائه، وفارق الحياة متأثرًا بإصابته.

كشف شقيق القتيل عن خلافات سابقة بين شقيقه والمتهم الأول، لكنها لم تتعدى المشادات الكلامية، وكادت تنتهي عن طريق أصدقاء مشتركين بينه وبين المتهم، وفي يوم الواقعة قام المتهم الأول “عمر الليبي” بسب شقيقه، وتطور الأمر إلى مشاجرة بالأيدي قبل أن يتدخل شقيقه المتهم الثاني “ناصر السماك”، وسحلا شقيقه في وسط الشارع وأحدثوا به جروح قطعية متفرقة بالجسد باستخدام أسلحة بيضاء “سكاكين”.

سب وتعدي بأسلحة بيضاء  

وقال محمد حسن، عامل بمحل دواجن، إنه في أثناء جلوسه مع الضحية قبل حدوث الواقعة، شاهد “الليبي” يسب المنطقة بالكامل وتوجه إلي المجني عليه وقام بسبه، وصفعه مرتين ونشبت بينهما مشاجرة، ضره خلالها المتهم بحجر خرساني على رأسه وفر هاربًا، ليعود مع شقيقه مرة أخرى بأسلحة بيضاء وتعدوا على المجني عليه.

وقالت "أم فارس"، بائعة خضروات في المنطقة، إنها سمعت صراخ المجني عليه وشاهدت المتهم الثاني يضربه بعصا خشبية “شومة” على رأسه، قبل أن يعتدي عليه المتهمين بالأسلحة البيضاء، محدثين به جروح قطعية في ساقه، حتى أنه لم يقوى على السير، ثم بادروه بطعنات متفرقة بباقي جسده، تخطت 48 طعنة، وتضيف أنها حاولت مساعدته بتضميد جراحه باستخدام "ملاية"، لكن دون جدوى. 

search