قبل رأي المفتي.. أين سفاح التجمع من "النيكروفيليا" و"المازوخية"؟
سفاح التجمع
محمد حسن
تلذذ بتعذيبهن وعاشر جثثهن ووثق جريمته بالصوت والصورة، ليلقى في النهاية جزاءه، وتحال أوراق محاكمته إلى فضيلة المفتي تمهيدا لإعدامه.
كريم سليم، المعروف بـ"سفاح التجمع"، شغلت قضيته المجتمع المصري على مدار الأسابيع الماضية، وذلك لأن جريمته ليست كغيرها من الجرائم، لما حملته من غرابة في التنفيذ على مصر، ولم تشهدها من قبل.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن "سفاح التجمع" كان يعاشر جثث ضحاياه بعد قتلهم وتعذيبهم، وهو ما أثار التساؤلات حول الدوافع التي قد تقود شخصا للقيام بمثل هذه الأفعال، وهل هي اضطرابات نفسية وجنون أم دوافع انتقام.
هذه التساؤلات برزت بعد أن قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، إحالة أوراق سفاح التجمع كريم سليم إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
النيكروفيليا والمازوخية
خبراء الطب النفسي أوضحوا أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع جثث الموتى ويتلذذون بتعذيب الأشخاص، قد يكونوا بحالة مرضية أو يعانون من اضطراب جنسي يُدعى “النيكروفيليا” و"المازوخية".
أستاذ علاج السموم والإدمان في قصر العيني، الدكتور نبيل عبد المقصود، قال إن هناك مركز حسي في المخ مسؤول عن تصرفات الشخص وسلوكياته، إذا تم تنشيطه يدفع الشخص للتصرف بعدوانية، أما إذا حدث لها تثبيط، يصاب الشخص بالبرود وعدم التفاعل مع الأحداث أو المؤثرات.
تعاطي الأيس والشادو
أوضح عبد المقصود، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن باقي مراكز المخ هي ما تسيطر على المركز المشار إليه، حتى يتزن تفاعل الشخص مع الظروف المحيطة، لافتا إلى أن تعاطي المخدرات الكيميائية “الأيس، والشادو، والكريستال” يؤدي إلى تنشط هذه المراكز في المخ، ومن ثم تعزز الميول العدوانية غير التقليدية، مع طاقة جسدية عنيفة تظهر في صورة أذية أو ارتكاب جرائم.
أكمل، أن “النيكروفيليا” هو ممارسة الجنس مع شخص متيت، وتشعر الجاني بالمتعة نتيجة عدم وجود اعتراض من الجانب الأخر، وهذا مرض نفسي معروف.
أوضح، أن “المازوخي” هو شخص يتلذذ بالألم ويستمتع به، لتحقيق الإثارة والنشوة الجنسية، فالألم يمنحه نوع من المتعة، وهناك أناس مجرمون عرفوا بهذه الأمراض، وارتكبوا حوادث متكررة انتهت إلى وفاة الضحايا.
اختتم أستاذ علاج السموم والإدمان في قصر العيني، أن “سفاح التجمع” أصيب بكلا المرضين السابق ذكرهما، ونتائجهما الجرائم المثبتة مع ضحاياه، لافتا إلى أن هذه الأمراض تشخص من خلال الظواهر والأفعال، وليست التحاليل والأشعة.
الأكثر قراءة
-
05:12 AMالفجْر
-
06:40 AMالشروق
-
12:49 PMالظُّهْر
-
04:19 PMالعَصر
-
06:58 PMالمَغرب
-
08:16 PMالعِشاء
أخبار ذات صلة
"الإفتاء" توضح حكم تلاوة القرآن الملحن بالموسيقى
16 سبتمبر 2024 11:06 م
نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. رابط مباشر
16 سبتمبر 2024 10:51 م
استعادة الآثار المصرية المهربة.. بين الجهود الشعبية والعوائق القانونية
16 سبتمبر 2024 10:24 م
"الأزهر للفتوى" يحذر من التقاط الصور بين المخطوبين لهذا السبب
16 سبتمبر 2024 09:27 م
خطأ أمين الشرطة "طوق نجاة" للاعب.. سيناريوهات الحكم على فتوح
16 سبتمبر 2024 09:11 م
آخر موعد لتسجيل رغبات المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة
16 سبتمبر 2024 08:43 م
شيخ الأزهر: التضامن مع الشعوب المعذبة في الأرض واجب وليس منة
16 سبتمبر 2024 04:16 م
خطة للربط الكهربائي بين مصر والسعودية.. واستثمارات للمملكة بمليارات
16 سبتمبر 2024 07:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً