بعد معاناة الأولمبياد.. مشكلة "السين" تتواصل في بارالمبياد باريس

كان تنظيم مسابقات الترياتلون من بين التحديات التي واجهتها دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية لعام 2024. 

وبما أن المنافسة تضمنت سباحة في المياه المفتوحة، فقد كان من المتوقع أن يسبح الرياضيون في نهر السين، لكن جودة مياه النهر أجبرت المنظمين مراراً وتكراراً على تأجيل السباقات وجلسات التدريب.

وفي نهاية المطاف، أقيمت الفعاليات، ولكن الصور التي التقطت في باريس انتشرت بسرعة في مختلف أنحاء العالم.

وبعد عبور خط النهاية، شوهد العديد من الرياضيين وهم يتقيأون المياه التي تناولوها أثناء السباحة.

وتظل هذه المشكلة قائمة وتستمر في تعقيد فعاليات الترياتلون في دورة الألعاب البارالمبية.

كان من المقرر في البداية أن تقام منافسات الترايثلون يومي 1 و2 سبتمبر، ولكن الاتحاد العالمي للترايثلون قرر يوم الخميس 29 أغسطس تأجيل الفعاليات إلى يوم الأحد بسبب توقعات الطقس من هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، والتي أشارت إلى مستوى عال من عدم اليقين في الأيام المقبلة مما قد يؤثر على حالة نهر السين.

لكن الأحوال الجوية، وخاصة هطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى المزيد من التغييرات في اللحظة الأخيرة. 

ففي صباح اليوم، أعلن الاتحاد العالمي للترايثلون تأجيل الفعاليات حتى يوم الاثنين.

وجاء البيان كالتالي “بعد اجتماع عقد يوم الأحد 1 سبتمبر في الساعة 3:30 مساءًا، حضره ممثلو الاتحاد العالمي للترايثلون والألعاب البارالمبية والسلطات الفرنسية ذات الصلة التي تراقب نهر السين والظروف الجوية، تقرر تأجيل فعاليات الترايثلون المقررة في 1 سبتمبر.”

ومن المرجح أن تستمر مشكلة جودة مياه نهر السين، مما يفرض تحديات مستمرة أمام الرياضيين في المسابقات المستقبلية.