الإثنين، 16 سبتمبر 2024

10:35 م

دراسة: لا صلة بين استخدام الهواتف وزيادة الإصابة بسرطان المخ

الهواتف المحملة- أرشيفية

الهواتف المحملة- أرشيفية

فاطمة نصر

A A

كشفت دراسة جديدة تم إجراؤها بتكليف من منظمة الصحة العالمية عدم وجود أي صلة بين استخدام الهواتف المحمولة وتفاقم خطر الإصابة بسرطان المخ وفقًا للأدلة المتوفرة حول العالم.

وأكدت الدراسة أنه على الرغم من زيادة استهلاك تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية فإنه لم تحدث أي زيادة في حالات الإصابة بسرطان المخ، وتنطبق تلك الدراسة على الأشخاص المعرضين للهواتف المحمولة على مدار اليوم.

وصرح المعد المشارك في الدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا،" أن الاحصائات قامت على قياس تأثير ترددات موجات الراديو الصادرة من الهواتف المحمولة والتلفزيون وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.

وأضاف: “لم تُظهر أي من الاحصائات التي خضعت للدراسة زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان المخ”، وفق وكالة “رويترز”.

ليست الأولى من نوعها

قامت الدراسة بفحص سرطانات المخ، وسرطان الغدد النخامية، واللعابية، وسرطان الدم، لدى البالغين والأطفال، بالإضافة للمخاطر المترتبة على استخدام الهاتف، والتواجد بالقرب من أجهزة الإرسال ومحطات البث.

ليست هذه الدراسة الأولى من نوعها فقد أشارت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى بأنه لا يوجد أي دليل على وجود تأثيرات ضارة ناتجة عن ترددات الهواتف، لكنها أشارت إلى إجراء المزيد من الأبحاث لزيادة التأكد.

شملت الإحصائات الأخيرة 36 دراسة سابقة أجريت بين عامي 1994 و2022، وتضمنت العديد من الهيئات والأشخاص المعرضين للترددات والإشعاعات الناجمة عن الهواتف المحمولة ومنها هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية. 

تصنيف الوكالة الدولية

وصُنفت الإشعاعات الناجمة عن الهواتف على أنها من فئة الـB2  أي "يحتمل أن تكون مسرطنة" وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، كما دعت الوكالة إلى إعادة تقييم التصنيف وفقًا لنتائج الدراسة الأخيرة.

ومن المقرر أن تصدر منظمة الصحة العالمية التصنيف الجديد في أوائل العام المقبل.

search