الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:10 ص

إكسسوار في يد المراهقين.. حملة عالمية للتوعية بشأن أضرار الفيب

تدخين المراهقين للفيب

تدخين المراهقين للفيب

فاطمة نصر

A A

نكهات مختلفة وألوان زاهية وموديلات عصرية، لترفع من معدل الإقبال عليها، وكأن السجائر الإلكترونية مصنوعة لجذب فئة معينة من الناس، فئة المراهقين التي تنجذب إلى كل ما هو خارج عن المألوف، لإشباع حاجتهم في التميز والانفراد.

انتشرت السجائر الإكترونية بسرعة كبيرة في تلك الفئة العمرية، وأصبحت إكسسوار أساسي في يد المراهقين، ومن لا يحملها يتعرض للسخرية من قبل أصدقائه، كذلك وصفت منظمة الصحة العالمية ظاهرة انتشار سجائر الفيب.

منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوات جادة بشأن تلك الظاهرة وإطلاق حملة توعوية بشأن أضرار السجائر الالكترونية، متهمة في ذلك الشركات المصنعة للتبغ، ومشيرة إلى أنه بعد تراجع نسب المدخنين من الشباب في الأعوام الماضية، لجأت تلك الشركات إلى إصدار منتج جديد جذاب شكلًا ومضر مضمونًا لاستعادة أرباحها.

كشف تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، أن هناك 37 مليون طفل حول العالم تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة يستهلكون التبغ بأشكاله المختلفة، ويشير التقرير إلى أن نسبة المدخنين للسجائر الإلكترونية من المراهقين تفوق نسب البالغين، حيث تحظى السجائر بشعبية كبيرة بين أفراد تلك الفئة.

أضرار الفيب

ومن جانبه، صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن شركات التبغ المصنعة للسجائر تستهدف استقطاب أكبر عدد من الأطفال والمراهقين، من خلال الترويج لمنتجاتها على أنها آمنة وغير مضرة بالصحة، كما تتعمد إيصالهم للإدمان من خلال التنوع الكبير للنكهات والتصميمات الجذابة، وبالتعاون مع مؤثرين مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لها عبر صفحاتهم الخاصة.

أضرار السجائر الإلكترونية

من أكثر الأضرار انتشارًا للسجائر الألكترونية هي الأضرار الواقعة على الدماغ، وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات  NIDA.

بالإضافة للإدمان، فتأثير السجائر الإلكترونية على الدماغ مماثل لتأثير المواد المخدرة كالكوكايين والترامادول نتيجة حصول الدماغ على شعور المتعة والاسترخاء، كما يؤثر على قدرة التعلم والتقليل من كفاءة عمل الدماغ، وحدوث اضطرابات نفسية ومزاجية نتيجة تعرضهم للنيكوتين. 

search