الخميس، 19 سبتمبر 2024

11:50 م

مستعينًا بحديث شريف.. الأزهر يحسم الجدل بشأن "حلاوة المولد"

حلوى المولد النبوي

حلوى المولد النبوي

A A

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد مظهرًا من مظاهر شكر الله تعالى على نعمة المولد.

وأوضح المركز في بيان له اليوم، "لقد سنَّ لنا رسول الله بنفسه جنسَ الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الإثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: (ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه)”.

وتابع البيان: إذا ثبت ذلك، وعُلِم؛ فمن الجائز للمسلم - بل من المندوبات له - ألا يمرَ يومُ مولدِه من غير البهجة والسرور والفرح به، وإعلانِ ذلك، واتخاذِ ذلك عُنوانا وشعارًا، وقد تعارف الناس واعتادوا على أكل وشراء أنواعٍ من الحلوى التي تُنسب إلى يوم مولدِهِ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك؟!

وأضاف مركز الأزهر للفتوى: من يجرؤ على تقييد ما أحله الله تعالى لخلقه مطلقًا؟، والله تعالى يقول:"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ…". وما وجه الإنكار على إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّر المسلمون فيه سيرته، ويراجعون فضائلَه وأخلاقه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام، وإطعام الطعام التى حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ.

وأكد أنه لا بأس بشراء وأكل حلوى المولِد النبويِ الشريف، والتوسعة على الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه ﷺ للدنيا، وقد أخرج الله تعالى الناسَ به من الظلمات إلى النور.

search